آخر تحديث :الجمعة-05 ديسمبر 2025-02:24ص
أخبار خنفر


بعد ظهور مأمور خنفر وحيداً .. هل حان وقت التغيير في أبين ؟

بعد ظهور مأمور خنفر وحيداً .. هل حان وقت التغيير في أبين ؟
السبت - 22 نوفمبر 2025 - 02:28 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

بقلم: علي منصور مقراط:

تعاطفت مع مامور خنفر المحامي مازن اليوسفي وهو يطلع يتحدث بقوة وصوت عال أمام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بمنع الجبايات في أسواق مدينة جعار العتيقة المنكوبة . طبعا الجبايات والاتاوات الغير قانونية . وسبب التعاطف حد الاشفاق انه ظهر وحيدا بدون عسكر في زمن السلاح وعسكرة الحياة وان كان معه اثنين او اربعة حماية لن ينفعون أمام عصابات بلاطجة مسلحة ذكرتني بايام قبيل سقوط جعار وزنجبار وابين بيد عناصر تنظيم القاعدة ٢٠١٠و٢٠١١م و٢٠١٢م يفترض أن يظهر بجواره القائد الصمخ حيدرة السيد ليعزز هذه الإجراءات والقرار الشجاع ليدرك اولئك المتمردين ان الدولة جات ولاحد يعصي الدولة ويأمنها وان تخيل له انها رماد ، لكن حيدرة السيد ومعاونيه في قيادة الحزام الامني مازالوا يقضون في نوم عميق ويصحون في المساء .


قلت يوم استشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد مستحيل من يملئ الفراغ على المدى القريب وان احضروا العشرات من القيادات . كان الشهيد عبداللطيف هيبة وجاد وقوي ومخلص واقوى شخصية في سلطة ابين المحلية والامنية تمرس من محطات التجارب والأخطاء التي وقع فيها فعاد لنسج علاقات تواصل مع الجميع حتى نحن البعيدين في عدن كان يتواصل معنا ويرد عبر الهاتف والواتساب ومعه السند الصالح الشهيد صلاح اليوسفي مهندس هذا الترابط والعللاقات . انقطع كل شيء بعد استشهاد عبداللطيف وصلاح بالليل اليوسفي واشعر أن ابين واقصد الدلتا خاوية من الحضور الامني الأمر الذي شجع البلطجية على ارهاب وابتزاز وتخويف خلق الله في الأسواق والمحلات التجارية وعابري السبيل ..مدير عام خنفر مازن اليوسفي بحاجة إلى من سنده من السلطة المحلية والامنية والمتنفذين وعلى رأسهم المحافظ وقائد الحزام ومدير الامن ابومشعل الكازمي الذي هو الآخر اختفى واختفى مؤخرا طويلا رغم انه المسؤول الامني الأول بالمحافظة.. لاينفع الالتفاف الشعبي ومؤازرة نشطاء التواصل الاجتماعي مع المأمور إذا كان الخلل في الجهاز الامني الذي أرى انه ترهل ولم يعد بذلك الحضور المعهود قد يكون توقف الامكانيات وتاخر المرتبات عامل مهم . لكن ليس بهذا الوضع المفزع .


الوضع الامني في محافظة ابين لم يعد منفلتاً في خنفر ، بل في كل محافظة ابين ، فمن يصدق ان جنود يوقفون سائقي الشاحنات في طرقات ابين ويجبرونهم على دفع اموال دون وجه حق وبقوة السلاح ، وان تحركت قيادة امن المحافظة فزعة بعد التشهير والتشويه لصورة رجال الامن في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي فتلك الفزعة تعود الاختفاء بسرعة


آخر الكلام أرى ان الوقت حان لحركة التغيير في محافظة ابين في جهازها الامني قيادتها برمتها التي ملت من البقاء فوق كراسي الحكم واكتسبت الاموال الطائلة دون اثر إيجابي على واقع حياة المواطنين المطحون . فيما على مدير عام خنفر مازن اليوسفي وهو المسؤول الوحيد الذي يتحرك وسط بيئة مشروعها الحقيقي النهب والسلب والظلم والبطش ان يفكر ألف مرة من الأقدام على اصلاحات ان يوفر له سند حماية لأنه سيضرب مصالح قوى متهبشة صار الفساد ثقافة الواقع .. قلت كلمتي ومن يزعل يرد ولدينا حجة الرد الذي يسكته ..

حتى نلتقي سلاااااااااام