حذّرت قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) اليوم السبت، من احتمال تجدد التوتر في الجنوب اللبناني نتيجة استمرار الخروقات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل، داني غفري، في تصريح خاص لـ"القاهرة الإخبارية": "استمرار انتهاك إسرائيل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 يهدد الاستقرار الهش في المنطقة، وقد يؤدي إلى تصاعد الموقف الميداني بشكل غير محسوب".
وأضاف غفري أن قوات اليونيفيل توثق جميع الانتهاكات وترفع تقاريرها لمجلس الأمن، مؤكّدًا أن مهمتهم الأساسية مراقبة تنفيذ القرار 1701 والحفاظ على التهدئة عبر التنسيق المستمر مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي.
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة كانت مدمرة وهددت سلامة المدنيين، داعيًا إلى وقفها فورًا والعودة إلى الحلول الدبلوماسية كسبيل وحيد لتجنب الانزلاق نحو أعمال عدائية جديدة.
كما لفت إلى أن انتشار وحدات الجيش اللبناني في منطقة عمليات البعثة منذ نوفمبر 2024 يواجه صعوبات بسبب وجود الجيش الإسرائيلي في بعض الأراضي اللبنانية، وهو ما يمثل عقبة أمام تنفيذ القرار الدولي بالكامل.