في مشهد يفيض فخرًا واعتزازًا، احتفت مديريات رصد وسرار وسباح بيافع اليوم بالذكْرى العشرين لتأسيس جائزة الشيخ عبدالمجيد السعدي العلمية، الحدث السنوي الذي أصبح علامة مضيئة في سماء التعليم بالمديريات، ومصدر إلهام لكل طالب ومعلم يسعى للتميز.
الحفل، الذي أقيم بتنظيم مركز نور العلم للتدريب والتأهيل، شهد حضورًا جماهيريًا واسعًا من المسؤولين، الأكاديميين، المعلمين، الأهالي وأولياء الأمور، احتشدوا لتكريم كوكبة من الطلاب الأوائل والمبدعين، الذين أظهروا أن العلم والعمل الجاد هما السبيل لمستقبل مشرق، رغم كل التحديات والصعاب.
وخلال كلماته، أكد الأستاذ عادل أحمد شيخ نيابة عن مدراء التربية في المديريات على أن الجائزة ليست مجرد تكريم، بل رسالة وطنية بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، وأن التفوق والاجتهاد يستحقان كل تقدير ودعم من المجتمع ورجال الخير.
كما أشاد المتحدثون بالدعم الكبير والمستمر من رجل الأعمال الشيخ عبدالمجيد السعدي، الذي حول مبادرته إلى إرث تعليمي مستدام، وأصبحت الجائزة رمزًا للتنافس الشريف والتميز العلمي في يافع.
وفي نهاية الحفل، تم تكريم الطلاب الأوائل على مستوى المدارس والمديريات، إضافة إلى المعلمين المتميزين، والمدارس النموذجية، في لحظة جسدت شراكة المجتمع والقطاع الخاص في صناعة جيل متسلح بالعلم والطموح.
