أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحكومة السورية الجديدة برئاسة الرئيس أحمد الشرع تواصل الوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، والعمل على التخلص مما تبقى من الأسلحة الكيميائية داخل البلاد.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن مجلس الأمن الدولي اعتمد في السادس من نوفمبر الجاري قرارًا تقدمت به الولايات المتحدة، يقضي برفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس حسن خطاب من قوائم العقوبات الدولية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل “إشارة سياسية قوية تعكس اعترافًا بالتحول الذي تشهده سوريا نحو مرحلة جديدة”.
وأضاف البيان أن واشنطن تعتبر هذا التطور اعترافًا بالتقدم الذي أحرزته القيادة السورية “عقب رحيل بشار الأسد ونهاية أكثر من نصف قرن من الحكم القمعي”، مؤكدة أن الحكومة الجديدة تبدي تعاونًا ملحوظًا في الملفات الأمنية والإنسانية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن دمشق تعمل بجد على “تحديد مواقع الأمريكيين المفقودين، ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، والقضاء على أي بقايا من الأسلحة الكيميائية”، إلى جانب دعم “عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ويأتي هذا البيان قبل أيام من الزيارة المرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل نظيره السوري يوم الإثنين المقبل، مشيرة إلى أن اللقاء “يأتي في إطار جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز السلام العالمي”.
