حذر وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث من أن العالم يعيش لحظة تاريخية خطيرة تشبه الأجواء التي سبقت اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، في ظل تصاعد التوترات الدولية وتنامي التهديدات الأمنية عبر القارات.
وقال هيغسيث خلال فعالية عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن: “لقد حلت لحظة شبيهة بعام 1939، أو كما نأمل بعام 1981. التوترات تتزايد، الأعداء يتحدّون، والتهديدات تتصاعد. أنتم تشعرون بذلك، وأنا أشعر بذلك”.
ودعا الوزير الأمريكي إلى الاستعداد الشامل “لتجنب الحرب”، مشددًا على ضرورة إصلاح جذري في منظومة وزارة الحرب لضمان سرعة الاستجابة للتحديات العالمية. وأضاف أن الولايات المتحدة كانت “بطيئة للغاية في التعامل مع الأخطار السابقة”، لكنه أكد أن المرحلة القادمة “ستكون مختلفة” مع تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية وتطوير قدرات البنتاغون.
ويأتي هذا التصريح بعد قرار الرئيس الأمريكي مطلع سبتمبر إعادة تسمية وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، وهو الاسم التاريخي الذي كان متداولًا قبل عام 1947، مبررًا الخطوة بأنها “تعكس الواقع الجديد في العالم”.
وكان هيغسيث قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة “لم تنتصر في أي صراع كبير” منذ تغيير اسم الوزارة، في إشارة إلى الحاجة لإعادة صياغة الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية في مواجهة التهديدات المتصاعدة.
