نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بإعلان كازاخستان نيتها الانضمام إلى ما يُعرف بـ"الاتفاق الإبراهيمي"، معتبرة الخطوة "مُدانة ومرفوضة"، وتشكل "تطبيعًا مجانيًا مع الاحتلال الإسرائيلي وتغطية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت الحركة في بيان صدر يوم الجمعة إن قرار كازاخستان يأتي في وقت تتزايد فيه العزلة الدولية التي يواجهها كيان الاحتلال وقادته بسبب انتهاكاتهم المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الانضمام إلى الاتفاق يمثل "خيانة لقضية الأمة المركزية وتجاهلًا لمعاناة الفلسطينيين".
ودعت حماس جميع الدول، وخصوصًا العربية والإسلامية، إلى قطع العلاقات مع إسرائيل ورفض أي مشاريع تطبيعية، مؤكدة على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى تحقيق حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ويأتي موقف الحركة بعد إعلان وزارة الخارجية الكازاخية، يوم الخميس، أن البلاد دخلت المرحلة النهائية من المفاوضات للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام التي أرست علاقات طبيعية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية والمسلمة خلال السنوات الأخيرة.