آخر تحديث :الثلاثاء-04 نوفمبر 2025-01:52ص
عربي ودولي


الإغلاق الحكومي الأمريكي يدخل أسبوعه الخامس.. الديمقراطيون يضغطون على ترامب لإنهاء الأزمة

الإغلاق الحكومي الأمريكي يدخل أسبوعه الخامس.. الديمقراطيون يضغطون على ترامب لإنهاء الأزمة
الإثنين - 03 نوفمبر 2025 - 11:16 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/وكالات

يقترب الإغلاق الحكومي الأمريكي، الذي بدأ في 1 أكتوبر الماضي، من بلوغ الرقم القياسي البالغ 35 يومًا المسجل في 2018-2019، مع دخول الأزمة أسبوعها الخامس. وتتصاعد الدعوات الديمقراطية لتدخل الرئيس ترامب شخصيًا من أجل حل الأزمة ووقف الفوضى التي تؤثر على حياة الملايين من المواطنين.


ضغوط ديمقراطية على ترامب


كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قيادات الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تضغط على ترامب للانخراط المباشر في المفاوضات. وقال السيناتور تيم كين من فرجينيا لبرنامج This Week إن "انخراط الرئيس سيقود لاتفاق خلال ساعات". وأكد السيناتور مارك وارنر، أيضًا من فرجينيا، أن حل الأزمة يتطلب "التدخل النشط للرئيس"، معربًا عن أمله في إنهاء الإغلاق خلال الأسبوع الجاري.


الجدل السياسي مستمر


يتبادل الحزبان الاتهامات حول سبب استمرار الإغلاق، حيث اتهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون الديمقراطيين بـ"ألعاب سياسية واستخدام الشعب كعامل ضغط"، مطالبًا بتمرير مشروع القانون المؤقت الذي أقره مجلس النواب سبتمبر الماضي لتمويل الحكومة حتى 21 نوفمبر.

من جهتها، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، على أن الإدارة لن تناقش أي سياسات قبل موافقة الديمقراطيين على إعادة فتح الحكومة. في الوقت نفسه، دعا ترامب الجمهوريين إلى موقف أكثر صرامة، مطالبًا بإلغاء قاعدة الـ60 صوتًا التي تمنح الديمقراطيين القدرة على تعطيل القرارات.


تداعيات يومية على الأمريكيين


تسبب الإغلاق في تأخيرات كبيرة للرحلات الجوية، حيث تجاوزت التأخيرات ثلاث ساعات في مطار نيوارك و90 دقيقة في مطار هيوستن، بسبب نقص موظفي المراقبة والأمن العاملين دون أجر. كما يهدد الإغلاق أكثر من 40 مليون أمريكي بفقدان مساعدات الغذاء الحكومية، في حين يواجه 20 مليون أمريكي ارتفاعًا كبيرًا في أقساط التأمين الصحي بعد انتهاء الدعم الإضافي.


أزمة الرعاية الصحية والغذائية


يؤكد زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر على ضرورة تمديد الدعم المالي للبرامج الصحية والغذائية قبل إعادة فتح الحكومة، بينما يرفض الجمهوريون ذلك حتى الآن. كما استغلت إدارة ترامب الإغلاق لتجميد مليارات الدولارات من التمويلات الموجهة للمشروعات في الولايات والمدن ذات الأغلبية الديمقراطية، مما زاد التوتر السياسي.