أكد الأستاذ صلاح سعيد سالم بابريده، مدير عام التخطيط والتنمية والقائم بأعمال رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر العربي، استمرار الهيئة في تحقيق الإنجازات بوتيرة عالية رغم التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مع استمرار تنفيذ مشاريع حيوية تخدم الصيادين وتساهم في تطوير القطاع السمكي.
وأوضح بابريده أن هيئة المصائد بالبحر العربي، التي تأسست بموجب القرار الجمهوري رقم (256) لعام 2010، تشمل محافظات حضرموت وشبوة وسقطرى، وقد وضعت منذ تأسيسها أهدافًا واستراتيجيات واضحة سعت لتحقيقها بشكل مستمر.
وأضاف: "رغم ضعف الإمكانيات المالية والموازنات المحدودة، نواصل العمل بفضل الله أولاً، ثم دعم وزير الزراعة والري والثروة السمكية الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالقطاع السمكي وتحسين أوضاع العاملين فيه."
وتطرق بابريده إلى المشاريع المنجزة، مشيرًا إلى إعادة تأهيل نحو عشرة مواقع إنزال سمكي في المحافظات الثلاث بدعم من منظمات دولية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تمثل نقلة نوعية في تحسين الخدمات للصيادين وخلق فرص عمل جديدة. وأوضح أن العمل جارٍ على تجهيز بقية مواقع الإنزال ضمن خطة متكاملة للمرحلة القادمة.
كما بين أن مواقع الإنزال تمثل عصب النشاط السمكي، إذ تشمل خدمات النقل، الفرز، التسويق، مصانع الثلج والتخزين، وتشجع المستثمرين على إقامة مشاريع توفر فرص عمل ودخل للمواطنين. وأضاف أن لجنة مالية مختصة تنظم الرسوم الرمزية للخدمات المقدمة دون تحميل الصيادين أعباء إضافية.
وفي ختام حديثه، أشاد بابريده بالعلاقة المتميزة مع السلطات المحلية في حضرموت وشبوة وسقطرى، مثمناً دعم المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي والأمين العام والوكلاء في كل ما يعزز القطاع السمكي وخدمة الصيادين.