أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الاثنين، استعداد بلادها للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على سلطة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ودعم مسار نزع السلاح النووي العالمي.
وقالت نينغ، خلال مؤتمر صحفي في بكين، تعليقًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نية بلاده إجراء تجارب نووية:
> "إن الصين على استعداد للعمل مع جميع الأطراف لدعم المعاهدة وضمان نزع السلاح النووي الدولي".
وأضافت أن الصين، بصفتها دولة مسؤولة وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، تتبع سياسة دفاعية بحتة وتلتزم بمبدأ عدم الاستخدام الأول للأسلحة النووية، فضلًا عن تمسكها بتعليق التجارب النووية التزامًا صارمًا.
ودعت نينغ الولايات المتحدة إلى احترام التزاماتها بموجب المعاهدة، وتعليق أي تجارب نووية جديدة، واتخاذ خطوات ملموسة لدعم نظام نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، حفاظًا على التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي.
يأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقلتها شبكة "سي بي إس" الإخبارية، أعلن فيها أن واشنطن قد تجري تجارب على الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن روسيا والصين وكوريا الشمالية تقوم بتجارب مماثلة.
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في 30 أكتوبر أن موسكو تأمل في أن تكون المعلومات المتعلقة بتجربتي "بوريفيستنيك" و"بوسيدون" قد نُقلت بشكل صحيح إلى ترامب، مؤكدًا أن هذه الأنشطة لا يمكن اعتبارها تجارب نووية.