كتب/د.عيدروس نصر
على مدى ثلاثة أيام ماضية خيم الحزن على مدينة شيفيلد في مقاطعة سوث يوركشير البريطانية بعد انتشار خبر اغتيال الشاب قاسم محمد قاسم بن حيان القعيطي اليافعي.
اغتيال الشاب قاسم الذي اتسم بالهدوء والأخلاق الرفيعة والاستقامة، شكل صدمةً عنيفة للجالية الجنوبية والعربية والإسلامية في المدينة ولكل أهل الفقيد وأصدقائه وكل من يعرفه.
وقد قامت شرطة سوث يورك شير يتطويق منطقة الحادثة، وأخذ جثمان الفقيد إلى مستشفى نورثيرن جنرال في مدينة شيفيلد حتى استكمال إجراءات التحقيق واستكشاف طبيعة الجهة التي تقف وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وقد أقام مجلس يافع العام والجالية الجنوبية في المدينة ووالدي الفقيد يوم أمس الخميس 2 أوكتوبر 2025م مجلساً لاستقبال العزاء بمقر جمعية يافع بمنطقة أوبر ثورب حضرها المئات من أبناء الجالية الجنوبية والعربية،
وبهذا المصاب الجلل أتقدم بصادق مشاعر العزاء والمواساة إلى أخي وصديقي العزيز محمد قاسم بن حيان القعيطي والد الفقيد وإلى والدة الفقيد وزوجته وابنتيه وأخواله وكل أهله وذويه وإلى جميع أفراد الجالية الجنوبية والعربية في شيفيلد وإلى جميع محبي الفقيد وأقرابائه في يافع وعدن والسعودية وحيثما حلوا
أدعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد قاسم بواسع رحمته وأن يغفر له ويتوب عليه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم والديه وزوجته وكل أفراد أسرته الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون