أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، قطع زيارته إلى قمة كوبنهاجن والعودة فورًا إلى لندن لمتابعة تداعيات الهجوم الذي وقع قرب كنيس يهودي في مانشستر وأسفر عن إصابة أربعة أشخاص.
وأكد ستارمر أن الحكومة ستنشر قوات شرطة إضافية في المعابد اليهودية ومناطق التجمعات، مؤكدًا أن "كل ما في وسعنا لضمان سلامة وأمن المجتمع اليهودي"، معبّرًا عن "فزعه الشديد" من الحادث الذي تزامن مع يوم كيبور، أقدس المناسبات اليهودية، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وأفادت الشرطة البريطانية بأن الحادث بدأ بدهس عدة مارة بواسطة سيارة، تلاها طعن أشخاص قرب الكنيس، قبل أن تتدخل الشرطة وتطلق النار على المهاجم وتتمكن من تحييده واعتقاله. وقد انضمت فرق مكافحة الإرهاب وجهاز الأمن الداخلي (MI5) للتحقيق في دوافع الهجوم.
ويأتي الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف في بريطانيا وأوروبا من الهجمات على أماكن العبادة والأقليات الدينية، خصوصًا خلال المناسبات الدينية الكبرى، ما يعيد طرح تساؤلات حول فعالية الحماية الأمنية وحجم التهديدات الداخلية.