آخر تحديث :الخميس-02 أكتوبر 2025-11:44م
أخبار وتقارير


وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين مستجدات الاقتصاد اليمني وجهود السلام

وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين مستجدات الاقتصاد اليمني وجهود السلام
الخميس - 02 أكتوبر 2025 - 08:27 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

عقد وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، اليوم، في العاصمة الأردنية عمّان، لقاءً مع المستشار الاقتصادي في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن ديرك يان، ورئيسة قسم الشؤون السياسية بالمكتب روكسانا يلينا بازرجان، جرى خلاله بحث الأوضاع الاقتصادية الراهنة، والجهود الأممية المبذولة لدعم مسار السلام.


وفي اللقاء، أشاد الوزير باذيب بمساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وجهوده الهادفة إلى إنهاء الحرب وتحقيق سلام شامل ومستدام ينهي معاناة الشعب اليمني، مؤكداً التزام الحكومة بدعم تلك الجهود.


وأشار باذيب إلى أن مليشيا الحوثي لا تزال تعرقل عملية السلام، وتواصل تنفيذ أجندات خارجية تضر بمصلحة اليمن، موضحاً أن هجماتها المتكررة على السفن التجارية وتهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر أدت إلى خسائر اقتصادية جسيمة، أبرزها حرمان الدولة من أكثر من 65% من إيراداتها النفطية منذ 2022. كما كشف عن إنشاء المليشيات شبكة مصالح اقتصادية واسعة في قطاعات النفط والمصارف والتجارة تموّل من خلالها حربها، فضلاً عن تحويل المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية وحرمان المستحقين منها.


وتطرق وزير التخطيط إلى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات باعتباره ركيزة استراتيجية للنهوض بالاقتصاد الوطني، مشدداً على ضرورة بناء شراكات مع المجتمع الدولي للاستثمار في البنية الرقمية وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يعزز الاقتصاد الرقمي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.


وأوضح الوزير أن الحكومة تنفذ حالياً خطة الأولويات العاجلة للأعوام 2025–2026، والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية، وضبط التضخم، وتعزيز الاستقرار المصرفي، وتشجيع الاستثمار الخاص. كما أكد أن وزارته تقود جهوداً واسعة لحشد الموارد من أجل التعافي وإعادة الإعمار.


ودعا باذيب المجتمع الدولي إلى تقديم دعم أكبر لليمن في هذه المرحلة، بما يلبّي تطلعات المواطنين، ويعزز فرص استعادة الأمن والاستقرار الاقتصادي.


من جانبه، أكد المسؤول الأممي أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب اليمن، مشدداً على أهمية تكامل الجهود بين الحكومة والدول المانحة لتعزيز التعافي الاقتصادي وتهيئة الظروف لسلام دائم.