أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق لا يضمن مصالحها الوطنية.
وأشار إلى تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال عراقجي في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء زيارته إلى نيويورك، نقلتها وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء:
"لقد كان أسبوعنا في نيويورك مكثفا للغاية، تضمن أنشطة متنوعة. فبينما تناول جزء منها ملف ما يعرف بـ"آلية الزناد"، استغللنا الفرصة أيضا لتعزيز العلاقات الثنائية مع عدد من الدول، والمشاركة في المحافل الدولية، وحضور جلسات داخل الأمم المتحدة وخارجها".
وأضاف أنه عقد لقاءات ثنائية مع أكثر من 31 وزير خارجية، ناقش خلالها القضايا النووية، وعرض مواقف إيران، كما تمت مراجعة العلاقات الثنائية مع كل دولة على حدة، كما اتخذت قرارات بشأن التعاون الاقتصادي وتشكيل لجان مشتركة بما يتناسب مع الظروف الخاصة بكل طرف.
وفيما يخص الملف النووي، أشار عراقجي إلى لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، حيث تم طرح آخر المستجدات المتعلقة بـ"آلية الزناد"، موضحا: "ما شهدناه في هذا الملف هو محاولة لانتزاع تنازلات غير معقولة وغير قابلة للتحقق من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. في المقابل، قدمنا مقترحات منطقية تماما، بل إن الأوروبيين أنفسهم اعترفوا بمعقوليتها".
وخلص وزير الخارجية الإيراني في ختام كلامه: "من المؤكد أننا لن نقبل بأي اتفاق لا يضمن مصالح إيران".
المصدر: "تسنيم"
