آخر تحديث :الإثنين-29 سبتمبر 2025-11:31م
أخبار وتقارير


سامح أبو وردة: الإعلام الحقيقي ليس "ترند" بل إنقاذ حياة

سامح أبو وردة: الإعلام الحقيقي ليس "ترند" بل إنقاذ حياة
الإثنين - 29 سبتمبر 2025 - 10:02 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

حوار/ نور علي صمد

في وقت تتسابق فيه الفضائيات على جذب المشاهدين عبر المحتوى الترفيهي، يطل الإعلامي سامح أبو وردة بنموذج مختلف يعيد تعريف دور الإعلام بوصفه أداة للبناء لا للضجيج.


من خلال برنامجيه "مشروعات ناجحة" و"مشروع المستقبل" نجح في توجيه الشاشة نحو قضايا التنمية والعمل الحر ليصبح صوتًا مسموعًا لدى الفقراء والشباب الباحثين عن فرصة حقيقية.

وفي هذا الحوار يكشف أبو وردة تفاصيل خطوته الإعلامية القادمة ورؤيته لدور الإعلام في خدمة المجتمع.


● بداية.. كيف يعرف سامح أبو وردة رسالته الإعلامية؟

ـ الإعلام عندي ليس عدد مشاهدات ولا تصدّر "الترند"، بل عدد الأرواح التي تتغير فعليًا. اخترت أن أكون صوتًا يحمل الأمل لا صدىً للضجيج.


● عرفك الجمهور من خلال برنامجي "مشروعات ناجحة" و"مشروع المستقبل" ماذا قدّما لك؟

ـ من خلالهما رسخت ثقافة العمل الحر لدى آلاف الشباب وشجعتهم على خوض المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدل انتظار الوظيفة الحكومية. هذه الإنجازات بالنسبة لي أهم من أي جائزة أو تكريم.


● نراك قريبًا من الشارع والمواطن البسيط.. هل كان هذا خيارًا أم قدرًا مهنيًا؟

ـ هو قرار. قررت أن أواجه الواقع بنفسي أجلس مع المحتاج أستمع للباحث عن علاج أو مأوى وأصل برسالته للمسؤولين. لذلك حملت الكاميرا ونزلت للميدان لا لأجل اللقطة بل لأجل الإنسان.


● نسمع عن برنامج جديد بعنوان "رسالة"

ما المختلف فيه؟

ـ "رسالة" سيكون صوتًا مباشرًا لكل من لا صوت له. حلقتان أسبوعيًا على الهواء ساعة كاملة لكل قضية إنسانية. سنتحدث عن الفقراء مرضى العلاج الباهظ الأيتام أطفال الشوارع المشردين.. وسنمد الجسور بين الدولة الجمعيات الخيرية وأصحاب القلوب الرحيمة.


● ما التحدي الأكبر في هذه المسيرة؟

ـ الحقيقة.. لم أرها يومًا رحلة صعبة. كانت سلسلة نجاحات متتابعة لأن النية كانت خالصة لله، ما دام هدفك إنسانيًا فسيُفتح لك الطريق.


كلمة أخيرة توجهها للمذيعين الشباب:

ـ لا تجعلوا الميكروفون للتفاخر بل للتغيير.. فالمجد الحقيقي ليس في حجم الإعلانات بل في حجم الدمع الذي تجففه.