في موقف عاجل وصادم أكدت حركة حماس يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025 أنها لم تتلقَّ أي خطة رسمية للسلام من الإدارة الأمريكية، رافضة ما أُشيع عن "مقترحات سرية" قدمها الرئيس ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة.
المصدر المطلع على موقف الحركة وصف الخطة بأنها "غير واقعية ولا تأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن حماس مصممة على الدفاع عن قطاع غزة بكل الوسائل المتاحة، رغم الضغوط الدولية والإقليمية.
وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، حيث يواجه المدنيون ظروفًا إنسانية صعبة للغاية، وسط تحذيرات من كارثة متصاعدة إذا لم يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
في المقابل، تصر الإدارة الأمريكية على أن خطة ترامب تهدف لإنهاء الحرب بسرعة، من خلال نزع سلاح حماس، إعادة إعمار القطاع تحت إشراف دولي، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين.
الخبراء السياسيون يرون أن رفض حماس يزيد من صعوبة الوصول إلى حل، ويهدد بإطالة أمد النزاع، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات إنسانية وسياسية على غزة والمنطقة بأسرها.
هذا الموقف يمثل اختبارًا حقيقيًا لجدية الأطراف الدولية في تحقيق السلام، وسط حالة من الترقب الدولي لمعرفة الخطوة التالية في هذه الأزمة المتفاقمة.
المصدر: رويترز