كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ج. ترامب عن خطة شاملة للتسوية في قطاع غزة، تهدف إلى وضع حد للصراع وإعادة إعمار القطاع لصالح سكانه. وتشمل الخطة مجموعة من البنود الرئيسية لتحقيق الأمن والازدهار.
أهم بنود خطة التسوية
غزة خالية من الإرهاب والتطرف
ضمان ألا تُشكل غزة تهديدًا لجيرانها وأن تصبح منطقة آمنة ومستقرة.
إعادة تطوير غزة لصالح سكانها
استثمارات كبيرة لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، بعد سنوات من المعاناة.
إنهاء الحرب فور موافقة الطرفين
انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن، وتعليق جميع العمليات العسكرية، مع تجميد خطوط الجبهة حتى استيفاء شروط الانسحاب التدريجي.
إعادة جميع الرهائن خلال 72 ساعة
سواء كانوا أحياءً أو متوفين، مع إطلاق سراح 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و1,700 من سكان غزة المعتقلين منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك النساء والأطفال، وتبادل جثث الرهائن مقابل جثث فلسطينية.
العفو لأعضاء حماس الملتزمين بالتعايش السلمي
وتوفير ممر آمن لمن يرغب في مغادرة غزة إلى دول تستقبلهم.
---
الدعم الإنساني وإعادة الإعمار
إرسال مساعدات فورية
تشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (مياه، كهرباء، صرف صحي)، المستشفيات، والمخابز، مع إدخال معدات إزالة الركام وفتح الطرق.
توزيع المساعدات بشكل مستقل
عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، ومؤسسات دولية غير مرتبطة بأي طرف، مع فتح معبر رفح في الاتجاهين وفق آلية محددة.
---
إدارة مؤقتة وحوكمة فعالة
لجنة فلسطينية تكنوقراطية مؤقتة
تتولى إدارة الخدمات العامة اليومية، تحت إشراف هيئة دولية جديدة باسم "مجلس السلام"، برئاسة ترامب وعضوية رؤساء دول آخرين، منهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
إطار إدارة وإعادة إعمار آمن وفعال
اعتماد معايير دولية حديثة لإنشاء حوكمة فعالة، جذب الاستثمارات، وتحقيق التنمية المستدامة.
---
التنمية الاقتصادية والاستثمار
لجنة خبراء دولية لإعادة إعمار غزة
دراسة مشاريع استثمارية متقدمة لخلق وظائف وفرص تنموية.
إنشاء منطقة اقتصادية خاصة
برسوم جمركية تفضيلية وإمكانية وصول ميسّرة، بالتفاوض مع الدول المشاركة.
---
حرية الحركة والبقاء
اختيار السكان حرًا في البقاء أو المغادرة
تشجيع السكان على المشاركة في بناء غزة أفضل، مع ضمان بيئة آمنة ومستقبلية للقطاع.