آخر تحديث :الجمعة-26 سبتمبر 2025-10:58م
أخبار محلية


رئيس جامعة شبوة يبحث مع رئيس جامعة الصين للبترول آفاق التعاون العلمي في مجال النفط والمعادن.

رئيس جامعة شبوة يبحث مع رئيس جامعة الصين للبترول آفاق التعاون العلمي في مجال النفط والمعادن.
الجمعة - 26 سبتمبر 2025 - 08:46 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

مكتب الإعلام – محافظة شبوة

بحث الأستاذ الدكتور توفيق سريع باسردة، رئيس جامعة شبوة، وبحضور المستشار الثقافي بسفارة بلادنا في الصين الدكتور محمد الأحمدي، مع البروفيسور جين يان رئيس جامعة الصين للبترول – بكين، أوجه التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين، خاصة في مجالات النفط والمعادن.


وخلال المباحثات قدّم الدكتور باسردة شرحًا موجزًا عن جامعة شبوة وكلية النفط والمعادن، مشيرًا إلى موقعها في محافظة غنية بالثروات النفطية والغازية، واحتضانها أكبر منشأة لتصدير الغاز المسال في بالحاف، ما يتيح فرصًا واسعة للتطبيق العملي لطلبة الكلية.


وأعرب رئيس جامعة شبوة عن تطلعه لتوقيع مذكرات تفاهم مع جامعة الصين للبترول، والاستفادة من خبراتها الممتدة لأكثر من 72 عامًا، عبر تبادل الزيارات الأكاديمية، تدريب الطلاب، وتطوير برامج الدراسات العليا والبحث العلمي. كما أبدى اهتمام الجامعة بإنشاء مركز علمي مشترك، واستحداث تخصصات الطاقة النظيفة والمتجددة، خصوصًا بعد افتتاح أكبر مشروع للطاقة الشمسية في محافظة شبوة مؤخرًا.


من جانبه، أعرب رئيس جامعة الصين للبترول البروفيسور جين يان عن استعداد جامعة الصين للبترول لإنشاء مركز علمي متخصص باليمن، على غرار المراكز التي أسستها الجامعة في السعودية والإمارات، ليكون منصة رائدة لتعزيز الدراسات في مجالات الطاقة والبحث العلمي، ورافدًا للتعاون الأكاديمي والتدريب المتخصص بالمنطقة.


كما أبدى ترحيبه بقبول طلبة جامعة شبوة للتدريب في جامعتهم، وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على إعداد حزمة من اتفاقيات التعاون الأكاديمي والعلمي، والتوقيع عليها خلال الشهر القادم، بالتنسيق مع الدكتور محمد الأحمدي، المستشار الثقافي لسفارة بلادنا في بكين، بما يضمن تفعيل هذه الشراكات وترجمتها إلى مشاريع عملية تخدم مسيرة التعليم والبحث العلمي.


حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة البروفيسور جانغ جوانغ تسينغ، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين بالجامعة.


وتأتي هذه الزيارة ضمن توجه جامعة شبوة لبناء شراكات محلية ودولية تسهم في تنفيذ خطتها الإستراتيجية (2025 – 2030م)، وتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية بما يمنح الطلبة فرصًا أوسع للتأهيل العلمي وتبادل الخبرات.