الواسطة وقناعة المدرب أهم من إمكانيات اللاعب

كتب/مصطفى آدم:

"في خطوة غامضة ومثيرة للجدل، استبعد الكابتن قيس 12 لاعبًا من المشاركة في المباراتين الأخيرتين ضد نادي التلال والميناء دون أن يمنحهم فرصة للظهور في الملعب. هذا القرار يثير العديد من التساؤلات حول معايير الاختيار واستراتيجية المدرب. كيف يمكن استبعاد لاعبين دون منحهم فرصة لإثبات جدارتهم؟ نأمل أن يتم توضيح الأسباب وراء هذا القرار لاحقًا."

عندنا في اليمن، الأمر لا يتعلق دائمًا بكونك لاعبًا ماهرًا. الواسطة واقتناع المدرب بك يمكن أن يكونا أكثر أهمية. قد تكون نجمًا يلمع في التمارين والمباريات، ولكن بدون واسطة أو اهتمام من المدرب، قد لا تحصل على الفرصة التي تستحقها. في الوقت نفسه، قد تجد لاعبًا عاديًا يحصل على فرصته في كل المباريات بفضل الواسطة واهتمام المدرب.

للأسف، منتخبنا الوطني يعاني من ظاهرة الواسطة، حيث تعتبر الواسطة وقناعة المدرب أهم من إمكانيات اللاعب. هذا يؤدي إلى ظلم العديد من المواهب الحقيقية وإحباط اللاعبين الذين يرون أنفسهم غير مكترث بهم. النجم أحمد شفيع هو مثال على لاعب يمتلك مواهب فطرية، ولكن بدون واسطة، قد لا يحصل على الفرصة التي يستحقها. أتمنى له التوفيق والنجاح في مسيرته الرياضية