دشنت وزارة المياه والبيئة صباح يوم الأحد 10 أغسطس 2025م، بمحافظة أبين، الورشة التحضيرية لمشروع تعزيز المرونة المناخية للفئات الضعيفة في المناطق الريفية والحضرية في اليمن، وذلك بالشراكة مع السلطة المحلية بمحافظة أبين.
وشهد تدشين الورشة التحضيرية لمشروع تعزيز المرونة المناخية للفئات الضعيفة في محافظة أبين، حضورًا رسميًا من السلطة المحلية بالمحافظة ومن الجهات ذات العلاقة والاختصاص في مجال مشروع المرونة المناخية للفئات الضعيفة في المجتمع الأبين.
وقال مدير الهيئة العامة لحماية البيئة بأبين، المهندس ناصر الصاعدي، في كلمته: "مرحبًا بجميع أصحاب المصلحة في الورشة التحضيرية لمشروع تعزيز المرونة المناخية للفئات الضعيفة في الريف والحضر، موكدًا حرص السلطة المحلية بالمحافظة بتنفيذ المشروع وتسهيل عمل فرق الخبراء، حيث يعتبر من المشاريع ذات الأهمية في تعزيز المرونة المناخية في المناطق المستهدفة في محافظة أبين، مديريات لودر، المحفد، أحور، سرار، متمنيًا من الجميع أن يعطى المشروع أكثر أهمية في تحديد مواقع احتياجات المشروع في مديريات المستهدفة في تكيف مع التغيرات المناخية."
ونقل ممثل السلطة المحلية بالمحافظة، الأستاذ أحمد السيد، في كلمته، تحيات سيادة محافظ المحافظة، اللواء الركن أبو بكر حسين سالم، في نجاح انعقاد الورشة التحضيرية لمشروع تعزيز المرونة المناخية للفئات الضعيفة في المجتمع، والخروج بتوصيات ومشاريع تساعد في تحسن الجانب الزراعي والمياه والصرف الصحي ودعم الطاقة البديلة والحفاظ على البيئة في المحافظة، مشيدًا بجهود وزارة المياه والبيئة وفرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة في تدخلات المشاريع المستدامة بتوفير المشاريع التي تحتاجها المحافظة ويستشعرها المواطنين في مجال الأمن الغذائي والبيئي في المحافظة.
وأوضح منسق المشروع، الدكتور عبد الواحد عرمان، في شرح مفصل عن المشروع وأهدافه وأبرز النجاحات المتوقعة في الجانب البيئي والاجتماعي وفرص تنفيذ مشاريع مستدامة في المناطق المستهدفة في محافظة أبين بما يتناسب مع التغيرات المناخية وبناء القدرات المجتمعية.
حضر الورشة مدراء عموم المديريات المستهدفة والجهات ذات العلاقة بعمل المشروع.