آخر تحديث :الإثنين-11 أغسطس 2025-04:48ص
أخبار وتقارير


الانتقالي ومبنى المعهد التقني الزراعي بجعار

الانتقالي ومبنى المعهد التقني الزراعي بجعار
الأحد - 10 أغسطس 2025 - 09:08 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

بقلم/محمد ناصر العولقي

بالنسبة لمبنى المعهد التقني الزراعي في جعار الذي أثير حوله جدل كبير أمس واليوم بعد اتخاذه مقرا مؤقتا لفرع المجلس الانتقالي الجنوبي مديرية خنفر فإن موضوعه بحكم المنتهي ، والدنيا عوافي ...

تواصلت اليوم بشأنه مع أكثر من جهة مختصة ونزلت شخصيا الى الموقع ، وإليكم الخلاصة :

1- شكر كثير لكل الصحفيين والإعلاميين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الذين تحركوا ولفتوا انتباه الرأي العام مدفوعين بالقلق والحرص والخوف على مصير مبنى من مباني الدولة من أن يلحق بغيره من المباني والمقرات والمنشآت الحكومية العامة التي تعرضت للاستيلاء في مسلسل مستمر في أبين منذ عام ١٩٨٦ م .

2- المبنى المشار إليه آنفا ليس مبنى المعهد وإدارته إنما هو مبنى تابع له يتكون من طابقين : الطابق الأول فيه قاعة كبيرة كانت مجهزة تجهيزا ضخما وفخما على أحدث طراز ، والطابق الثاني يستعمل قسما داخليا يحتوي على مجموعة غرف سكن للطلاب المتدربين الملتحقين بالمعهد من مناطق ومحافظات أخرى خارج أبين .

3- مبنى المعهد وإدارته موجود في مكان آخر في نفس المكان ، وهو سليم ومجهز ويداوم فيه إدارة المعهد وموظفوه بشكل اعتيادي ، ولم يتعرض لأي شيء .

4- يوجد حول المبنى موضع الحديث مبان أخرى للبيطرة ومبان ورش ومختبرات .

5- فيما عدا مبنى البيطرة المغلق فإن جميع المباني المحيطة بالمبنى موضوع الحديث مخربة ومشلحة تشليحا تاما حتى وايرات الكهرباء والبلاكات وحنفيات وأنابيب المياه لم تسلم من التشليح وفي حالة مزرية ومحاطة بأدغال من أشجار السيسبان والأشجار والشجيرات الضارة .

6- كانت هناك محاولات سابقة لاقتحام المبنى والبسط عليه من قبل أشخاص متنفذين وقد ظلت قيادة الانتقالي في خنفر تحاول حمايته والتنبيه والتصدي لعمليات اقتحامه ، وكانت آخر عملية اقتحام وتشليح تعرض لها المبنى يوم الأربعاء الماضي وتم قلع حمايات النوافذ والنوافذ والأبواب وأخذها المشلحون ، وفي صبيحة الخميس الماضي ( أي في اليوم التالي لآخر عملية تشليح ) تحركت قيادة الانتقالي خنفر ، بعد إبلاغ عدد من الجهات المسؤلة في المديرية والمحافظة ، واتجهت إلى المبنى لتتخذه مقرا لفرع الانتقالي في خنفر حفاظا عليه من المزيد من التخريب والاعتداء والتشليح في ظل حالة عدم الاهتمام لتنبيهاتها السابقة ، ومنعا لتعرضه للاقتحام والبسط من قبل أي شخص .

7- عند نزولي اتفقت مع الأخ رئيس الانتقالي في خنفر وزملائه في قيادة خنفر على مايلي :

أ - إن بقاءهم في المبنى هو بقاء مؤقت بقصد المحافظة عليه حتى يتم إيجاد جهة تتولى إعادة تأهيل وتجهيز المبنى تأهيلا وتجهيزا شاملا وإعادته الى الحالة التي كان فيها قبل التخريب والتشليح والتدمير ، وأن لا يحدث أي عملية نقل لملكية المبنى .

ب - إن بقاءهم في المبنى لا يفرض عليهم تحمل مسؤلية الحفاظ عليه وحده فقط بل أيضا تحمل مسؤلية الحفاظ على كل المباني المجاورة له كمبنى البيطرة والمختبر وغيره .

جـ - أن يعتبر بقاء فرع الانتقالي في المبنى بمثابة استئجار للمبنى ، ويتولى فرع الانتقالي عملية إعادة تأهيل وتجهيز أولية للمبنى كتركيب حمايات النوافذ وتركيب النوافذ والأبواب وأسلاك الكهرباء وأنابيب المياه وغيره ، ويتم خصم نفقات هذه الأعمال من الإيجار الذي سيتفق عليه مع إدارة المعهد أو الجهة المسؤلة عنها أو السلطة المحلية .

هـ - عند توفر اعتماد مالي من الحكومة أو السلطة المحلية أو أي جهة لإعادة تجهيز وتأهيل المبنى ، وتدشين قيام المعهد بوره العلمي والتدريبي فيتعين على فرع الانتقالي الخروج منه فور إعلان المناقصة الخاصة بذلك وفتح المظاريف وتسليم المبنى لمقاول التنفيذ .


وأخيرا وليس بآخر أود أن أشير الى أن كل الجهات المسؤلة والمختصة في المحافظة والمديرية لا تعترض على وجود الانتقالي في المبنى بل تراه أفضل كونه في يد جهة رسمية ستحافظ عليه ومن السهل التخاطب معها عندما تصبح الظروف مهيأة لاستئناف المعهد لأداء دوره العلمي والتدريبي .


وسلامتكم