نعت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، اليوم الثلاثاء، الصحفي القدير سالم عبده صالح الفراص، أحد أبرز رموز الصحافة العدنية، الذي وافته المنية بعد صراعٍ مرير مع مرض عضال، تاركاً خلفه إرثاً صحفياً وثقافياً امتد لأكثر من أربعة عقود.
وأشادت الهيئة، في بيان نعي رسمي، بمسيرة الفقيد الذي عمل طويلاً في صحيفة "14 أكتوبر"، وبرز من خلال عموده الصحفي المعروف الذي تناول فيه قضايا الناس وهموم المجتمع بلغةٍ مهنية ملتزمة، كما كان له إسهام فاعل في الكتابة الأدبية والثقافية عبر صفحات الصحف المحلية المختلفة.
وأشار البيان إلى أن الأسرة الصحفية العدنية والجنوبية خسرت برحيل الفراص واحداً من أقلامها المخضرمة والمتميزة، حيث اتسمت كتاباته بالاتزان والمهنية، والتزامه بأخلاقيات المهنة وحرية الرأي والتعبير، ما جعله يحظى باحترام واسع في الوسط الإعلامي والثقافي.
ووجّهت الهيئة أحر التعازي وأصدق المواساة إلى أبناء الفقيد وأسرته وذويه، وكذا إلى زملائه في صحيفة "14 أكتوبر"، مؤكدة أن رحيل الفراص يمثل خسارة فادحة للصحافة الجنوبية التي فقدت أحد أعمدتها الكبار.
واختُتم بيان النعي بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه ورفاقه في بلاط صاحبة الجلالة، الصبر والسلوان.