آخر تحديث :الإثنين-19 مايو 2025-05:12م
وثائقيات


قصة الرئيس الشهيد سالمين مع أبنته الطالبة خزانة

قصة الرئيس الشهيد سالمين مع أبنته الطالبة خزانة
الإثنين - 19 مايو 2025 - 02:41 ص بتوقيت عدن
- أبين تايم/ وثائقيات

بداية القصة .. شجار طالبتين

قصة سالمين مع ابنته الطالبة خزانة تلك الطفلة ذات (10) الأعوام التي لم يسمع عنها الكثير منا .. بدأت قصة خزانة بنت الرئيس سالمين عندما كانت تدرس في مدرسة التواهي الابتدائية في الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي تقريباً في الصف الرابع الابتدائي .. المهم انه في يوم من أيام الدراسة نشب صراع بين خزانة وزميلتها في الصف وحينما اشتد النزاع بينهما وببراءة الأطفال تفاخرت خزانة بأبيها (سالمين) قائلة (الا تعرفي بأن أبي الرئيس سالمين ) ليشتد الصراع البريء بينهما والملاسنة لتتحرك مرشدة الصف – مندوبة الصف – مسرعة إلى مديرة المدرسة لتستدعيهما المديرة لمعرفة سبب المشكلة بينهما وبعد أن اطلعت المديرة على المشكلة طلبت من خزانة سالم علي ربيع (سالمين) تقديم الإعتذار لزميلتها إلا أن خزانة رفضت ذلك، فصرفتهما المديرة واعدة أنها ستستدعيهما غدا للجلوس معهما.

وأثناء نقاش المديرة مع خزانة وزميلتها صادف وصول أحد المواطنين برفقه أبنته بغية ترتيبها للدراسة وقد سمع ما دار بين المديرة وابنة الرئيس خزانة وزميلتها، وكان المواطن يعمل لدى جهاز الأمن آنذاك ومقربا من الرئيس سالمين، وعندما عاد إلى مرفق عمله أجرى اتصالا بسالمين وأعلمه بما حصل.


موقف لن يتكرر في تاريخنا

وبعد علم سالمين بالقصة اتصل في وقت متأخر بوزير التربية والتعليم ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والوكلاء وأبلاغهم أنه يريد منهم غداً حضور الطابور الصباحي بمدرسة التواهي الابتدائية، وبالفعل حضر الجميع وعلى رأسهم سيادة الرئيس سالمين الذي وقف على المنصة بجانب مديرة المدرسة والوفد المرافق له.. وبعد فقرات الطابور طلب سالمين الإذن من المديرة ليتحدث حيث بدأ حديثه قائلا :"اليوم حضرت باعتباري ولي أمر لابنتي خزانة لكي أقدم اعتذاري لما حدث من ابنتي" تفاجأ الجميع الوفد المرافق له والمديرة من حديثه .. ثم استدعى ابنته للمنصة طالباَ منها بحزم بأن تقبل رجلي مديرة المدرسة وطلب منها العفو والسماح لما بدر منها وكذا الاعتذار من زميلتها وعندما انحنت خزانة بنت الرئيس باكية لتقبل رجلي مديرتها أخذتها مديرة المدرسة بحضنها وهي تجهش بالبكاء ليتأثر الجميع ويجهشون بالبكاء لدماثة وروعة أخلاق الرئيس سالمين.


لم ينل سالمين الذي عاش فقيراً وعليه الفين شلن ديون ومات فقيراً محبة الناس إلا بعدله يأنس بالناس والناس تأنس به ومن أسعد لحظاته, ساعات يقضيها مع الكادحين والفقراء والمساكين من شعبه..رحم الله الرئيس الشهيد سالم ربيع علي ((سالمين))