قصة اغنية ..هيثم عوض قال ريت الارض في ودرة (فيديو)

هيثم عوض رحمه الله شاعر شعبي من دثينه من قبيلة الهياثم. التي ينتمي لها الشاعر محمد حسين هيثم رحمه الله. الامير القمندان استطاع ان يجعل من حوطة لحج قبلة للفنانين والشعراء من كل اليمن . جاء هيثم عوض الى حوطة لحج وكان لحج حينها ارض خير بعد ان شهدت دلتاء تبن نهضة زراعية.على يد الامير الشاعر القمندان.

اشتغل هيثم عوض بالزراعه وكلفه القمندان بمهمة الاشراف على ري الاراضي عند وصول سيول وادي تبن.كان هيثم عوض مولع بالشرح الرقصات التي تقام في الاعراس

وتقول الرواية عن قصة اغنية هيثم عوض. وصل السيل بالليل وهيثم عوض في الشرح. وارسل القمندان احد موظفيه يخبر هيثم عوض ان السيل وصل وان عليه ان يذهب للاشراف على الري

لكن الرسول هذا وصل في الوقت الغلط . حين كان هيثم عوض اخر انسجام في الشرح.

المهم بلغ هيثم عوض برسالة القمندان. فجاء رد هيثم عوض على الرساله بارتجال قصيده لمن يشترحوا يرددوها في الشرح

قال

هيثم عوض قال ريت الارض في ودره

باسلي القلب ماباباتشي مغبون

هيثم عوض باندي خاطري جبره

مادام في القلب نبره باذلح المخزون

ووصلت هذه الابيات للقمندان.

فبنى القمندان عليها قصيدة كاملة

التي اصبحت بعدها اغنية هيثم عوض.

هَيْثَمْ عَوَضْ قال ريت الأرض في وَدْرَهْ

با سَلُي القلب مابا بات شي مغبون

حتى ولا الناس با تِلْقِى عَلَي سَمْرَهْ

القلب ما طاع يقنع والهوى مسنون

هيثم عوض قال يا مدهون بالخُمْره

لا هانت الناس نا حاشا عَلَيْ ماهون

من موسمكْ بْيت لي راعد وبا مَطْره

بعد العِشا تِسْلِيَ المكروب والمحزون

يا اللهْ من الزَّين زانت حين با نظره

وبا جَنا تِين في تشرين أو كانون

يا بوي أنا ياضنى حالي من السَّجْره

حاشا عَلَيْ ألف حاشا ما اخـرج المكنـون

حتى ولا خاطرى مَكْزُوز بالجمره

الله لُه أمْرُهْ ونا با صْبُرْ على المضنون

ما يسهر الليل إلا مَنْ بهِ القَمْرَه

وذي صَبَحْ جسمُهُ الــضاني كما العُرْجون

يبات يرْدِفْ أنين الشوق والزّفره

والقلب محروق يمسى والكبدْ مطعون

سقى عهود اللقا يا بوي من هجره

سقى سقى الشِّعْب والـوادي مَطَرْ عُثْنُون

متى متى بالسَّمَرْ بـاتِجْلِيَ الحسره

ياريحة الفلّ والريمان والحنّون

هثـيم عوض قال با اعْطـى خـاطري جَبْرَه

ما دام في القلب نَبْرة با اذْلَح المخزون

من صفحة صالح الحنشي على الفيسبوك