يتحمل البنك المركزي عدن المسؤولية الكبرى في حالة الارتباك لسعر العملة خلال اليوم وأمس، وذلك بسبب امتناعه عن استلام العملات الأجنبية من الصرافين يوم الخميس الماضي. هذا الامتناع أدى إلى مؤشر سلبي في سوق الصرافة، حيث بدا أن المعروض من العملة الأجنبية أكثر من الطلب، مما دفع الصرافين إلى التخلص منها وشراء العملة المحلية. ونتيجة لذلك، انخفضت أسعار العملة الأجنبية بشكل مفاجئ.
# قرار المركزي وتحمل الخسائر
قرار البنك المركزي اليوم بتحمل الخسائر وإعادة شراء العملات الأجنبية التي امتنع عنها من الصرافين خلال اليومين الماضيين بسعر البنك المركزي الثابت، رغم أن الصرافين قد جمعوها من المواطنين بأسعار أقل، يُعتبر خطوة هامة. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة لا تعفي البنك المركزي من مسؤولية إلحاق خسائر بالمواطنين الذين صرفوا مدخراتهم أو معاشاتهم أمس.
التحليل والتعليق
يُرجى أن تكون الدوافع السياسية بعيدة عن هذه الخطوة للبنك المركزي بوقف الاستلام يوم الخميس الماضي، خاصة في هذا التوقيت الشهري. يأمل الكثيرون أن تكون القرارات المالية مدروسة بعناية وتهدف إلى استقرار الاقتصاد وحماية مصالح المواطنين.