آخر تحديث :الأربعاء-04 يونيو 2025-03:06ص

*دماء غزة تكتب تاريخ العار العربي

الإثنين - 02 يونيو 2025 - الساعة 03:53 ص

إيهاب المرقشي
بقلم: إيهاب المرقشي
- ارشيف الكاتب

لا تزال غزة تنزف في كل صباح تُرفع أكف الأمهات نحو السماء لا تطلب شيئًا سوى النجاة لأطفالهن من القصف والجوع والبرد والموت المتربص في كل لحظة

منذ أسابيع يعيش سكان قطاع غزة تحت وطأة عدوان متواصل خلف آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال في ظل صمت دولي وعربي يُثير علامات استفهام كبيرة. البيوت تُدمّر على رؤوس ساكنيها والمستشفيات تئن تحت ضغط الإصابات وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية**


**لصور القادمة من غزة مؤلمة حد الاختناق أطفال يُنتشلون من تحت الأنقاض عائلات تُفنى بالكامل، وأحياء تتحول إلى رماد. تعيش كابوسًا لا ينتهي تقول إحدى الناجيات وهي تحتضن طفلتها التي نجت من غارة استهدفت منزلهم فجرًا**


*-في الوقت ذاته يستمر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا ليحرم أكثر من مليوني إنسان من أبسط مقومات الحياة، من ماء نظيف وكهرباء إلى علاج وغذاء**


**في ظل هذا المشهد الإنساني الكارثي تناشد غزة ضمير العالم تسأل الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية وصناع القرار إلى متى سيبقى الدم الفلسطيني رخيصًا؟ وأين الإنسانية من هذه المأساة المستمرة؟