وصلت عصر اليوم الأربعاء وفود من وجهاء وأهالي مديرية تريم إلى مخيم الاعتصام المفتوح بمدينة سيئون، حيث أعلنوا انضمامهم للاعتصام، ومباركتهم للانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الحكومية الجنوبية في تحرير وادي وصحراء حضرموت.
وأكدت الوفود دعمها الكامل للقوات المسلحة الجنوبية والنخبة الحضرمية، ووقوفها في صف واحد إلى جانبها، ورفضها لأي اعتداء يستهدفها، مؤكدة أن أمن الجنوب خط أحمر، ومجددة دعمها للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي ومطالبتها بسرعة إعلان دولة الجنوب العربي تنفيذًا لإرادة شعب الجنوب.
ورحب عبدالملك محسن التميمي مدير إدارة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية بانتقالي وادي وصحراء حضرموت كلمة بوفود وجهاء وأهالي مديرية تريم، مشيدا بنضالات أبناء تريم ومواقفهم الوطنية المشرفة. وأكد أنه لا تراجع عن أهداف شعب الجنوب التي خرج من أجلها، مشددًا على أن تقرير مصير الجنوب بيد أبنائه وحدهم، وأنه لن يُسمح بأي تدخل يمس كرامة وحرية شعب الجنوب أو ينتقص من إرادته.
وشهد الحفل الخطابي عددا من الكلمات والقصائد الشعرية التي عبرت عن الموقف الشعبي الداعم للقضية الجنوبية، كما تخلل الحفل تقديم رقصتي الفرنجلة والبرعة قدّمها أهالي منطقة عينات.
وفي البيان الختامي، بارك الشيخ عبدالله كرامة بن مشدود انتصارات القوات المسلحة الجنوبية، داعيا إلى الاصطفاف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومثمنا مواقف الوزراء والسلطات المحلية المؤيدة لخطوات المجلس.
وأكد بن مشدود أن بقاء القوات المسلحة الجنوبية في حضرموت والمهرة مطلب شعبي حتى تطهيرهما من قوى الإخوان والقاعدة، مشيدا بدور الإعلاميين ونضال أبناء تريم، كما ثمن جهود قيادة المجلس الانتقالي بوادي وصحراء حضرموت في تعزيز الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة بعد التحرير.
