أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات جديدة على عشرة أفراد وكيانات مرتبطة بتجارة الأسلحة بين إيران وفنزويلا، معتبرة أن ذلك يأتي في إطار الرد على برنامج إيران العسكري العدواني.
وأوضح بيان الوزارة أن استمرار إيران في تزويد فنزويلا بالأسلحة التقليدية يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية. كما تم إدراج شركة Empresa Aeronautica Nacional SA، ورئيس مجلس إدارتها خوسيه خيسوس أوردانيتا جونزاليس، على قائمة العقوبات بسبب تورطهما في تجارة الطائرات المسيّرة بين إيران وفنزويلا.
وأفاد البيان أن الشركة نسقت مع ممثلي القوات المسلحة الفنزويلية والإيرانية لإنتاج الطائرات المسيّرة في فنزويلا نيابة عن وكالة الأمن البحري الفنزويلية.
وقال جون هيرلي، وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "سنواصل اتخاذ إجراءات صارمة لحرمان من يسهل وصول المجمع الصناعي العسكري الإيراني إلى النظام المالي الأمريكي".
وتأتي هذه الخطوة في وقت صعّدت فيه الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا، شملت حشدًا عسكريًا في جنوب البحر الكاريبي وفرض عقوبات على أفراد من عائلة الرئيس نيكولاس مادورو والمقربين منه.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد صرح من فلوريدا، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنه سيقضي على أي تهديد إذا ما عادت إيران لبناء قدراتها النووية في مواقع غير التي قصفتها الولايات المتحدة.