جدد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، دعوته لكافة أبناء المحافظة، بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية، إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في المليونية الجماهيرية الكبرى، المقرر إقامتها صباح يوم غدٍ الأربعاء في مدينة عتق.
وأكد الشيخ لحمر أن الحضور المكثف في مليونية عتق يمثل واجبًا وطنيًا في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها الجنوب، في ظل التحديات المتصاعدة والمؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره وقضيته العادلة، مشددًا على أن هذه الفعالية تأتي لتجديد العهد بخيار شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة، دولة الجنوب العربي.
وأوضح أن مليونية عتق ستحمل رسالة سياسية وشعبية واضحة للداخل والخارج، تؤكد أن إرادة شعب الجنوب لا يمكن كسرها أو تجاوزها، وأن أي محاولات لفرض واقع يتنافى مع تطلعاته وتضحياته مصيرها الفشل.
وأضاف أن هذه المليونية تمثل ردًا سياسيًا وجماهيريًا على التصريحات والمواقف التصعيدية الصادرة عن رشاد العليمي، والتي تستهدف إرادة شعب الجنوب وحقه المشروع في استعادة دولته، مؤكدًا أن شعب الجنوب وقيادته السياسية لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي تهديد يمس أمنهم واستقرارهم أو يسعى لفرض مشاريع مرفوضة بالقوة.
وأشار رئيس انتقالي شبوة إلى أن الحشد الجماهيري الواسع سيعكس وحدة الصف الجنوبي، والتفاف أبناء شبوة حول قيادتهم السياسية برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، لافتًا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب اصطفافًا وطنيًا شاملًا وموقفًا موحدًا يُترجم تطلعات الشعب على أرض الواقع.
وشدد في ختام حديثه على ضرورة التخلي عن ثقافة الفساد المالي والإداري، وترسيخ قيم النزاهة والمسؤولية، وبناء دولة مؤسسات قائمة على النظام والقانون، طاردة للفساد والإرهاب، مؤكدًا أن الاحتكام للقانون هو السبيل الوحيد لحياة كريمة وآمنة، بعيدًا عن الفوضى والأحكام العرفية.
