أكد البيان الختامي لمليونية «القرار قرارنا»، التي شهدتها مدينة المكلا، تمسك أبناء حضرموت والجنوب بحقهم المشروع في استعادة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة، باعتبار ذلك خيارًا شعبيًا لا رجعة عنه.
ودعا البيان القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الإسراع في إعلان دولة الجنوب العربي الاتحادية، تتويجًا للانتصارات العسكرية والأمنية التي تحققت على الأرض، وترجمةً للإرادة الشعبية المعبر عنها في الفعاليات الجماهيرية.
وأعلن المشاركون تأييدهم الكامل لتحرير وادي وصحراء حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الأولى، على يد قوات النخبة الحضرمية وبإسناد من القوات المسلحة الجنوبية، مطالبين ببقاء وانتشار هذه القوات في الوادي والصحراء لحماية الأمن والمكتسبات الوطنية والثروات السيادية.
وشدد البيان على أن حضرموت تمثل عمقًا استراتيجيًا للجنوب، مؤكدًا رفض أي محاولات تستهدف سلخها عن هويتها الجنوبية الأصيلة أو المساس بمكانتها الوطنية.
كما بارك البيان المواقف والقرارات الصادرة عن الوزارات والسلطات المحلية والقوى الأمنية والعسكرية الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي، معلنًا الدعم الكامل لقوات النخبة الحضرمية في جهودها لملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون في مديرية غيل بن يمين.
وأكد البيان وحدة الصف الجنوبي والاصطفاف الشعبي الكامل خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مجددًا التفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي لقيادة قضية شعب الجنوب واستكمال مسار استعادة الدولة.
واختتم البيان بالتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين الجنوب العربي ودول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشددًا على أن الشرعية الحقيقية هي شرعية الشعب، ومطالبًا المجتمعين الإقليمي والدولي والأمم المتحدة باحترام إرادة شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره.
