أبين – خاص من إيهاب المرقشي
تعيش أسرة من محافظة أبين لحظات قاسية في ظل اقتراب موعد تنفيذ حكم الإعدام بحق الشابة نور حيدرة الساحمي عبدالله، ابنة مدينة زنجبار، بعد سنوات من احتجازها على ذمة قضية وُصفت بأنها حدثت دون تخطيط مسبق، نتيجة شجار عائلي انتهى بوفاة شاب.
وأفادت مصادر من أسرة القضية أن بارقة أمل لاحت في الأفق، عقب موافقة أولياء الدم على العفو مقابل دية شرعية، في خطوة إنسانية تعكس قيم التسامح، غير أن المهلة المتبقية لا تتجاوز أربعة أشهر فقط، ما يفرض تحركًا عاجلًا.
وبحسب الأسرة، فإن قيمة الدية المطلوبة تبلغ 164,285 ريالًا سعوديًا، مشيرة إلى أن إنقاذ حياة الشابة مرهون بتكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية، ومساندة رجال الأعمال والتجار والمغتربين وأهل الخير.
ودعت الأسرة الجهات المعنية في محافظة أبين، وقيادات السلطة المحلية والأمنية، وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى بذل مساعيهم، إلى جانب دعم أهل الخير داخل اليمن وخارجه، لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
وأكدت الأسرة التزامها بالشفافية في إعلان أي مستجدات، معربة عن أملها بأن تسهم المبادرات الفردية والجماعية في جمع المبلغ المطلوب قبل فوات الأوان.
بيانات التبرع:
الكريمي: 3181341617
بنك عدن: 77994
الاسم: زبيدة صالح سعيد الحشاش
رقم التواصل: 772068835
وتناشد الأسرة كل من يستطيع المساهمة ألا يتأخر فكل دعم قد يكون سببًا في إنقاذ حياة.
