انطلقت صباح اليوم مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، مرددة شعارات الثورة الجنوبية ورافضةً أعلام دولة الجنوب وصور فخامة الرئيس عيدروس الزبيدي. وتوجهت المسيرة إلى مخيم الاعتصام بالمدينة لدعم مطالب المعتصمين المتمثلة في إعلان قيام الدولة الجنوبية.
حضر الفعالية فريق التوجيه والرقابة الرئاسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي وعدد من القيادات المدنية والعسكرية. وبدأت فعالية المخيم الصباحية بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الجنوبي.
ثم ألقى نائب رئيس القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي في المحافظة، الأستاذ علي شيخ السوري، كلمة ترحيبية حيّا فيها المشاركين بالمسيرة والمعتصمين في المخيم، مؤكداً لهم أن الاستحقاق الوطني الكبير بات قريباً جداً، وأن صمودهم وثباتهم في ساحات النضال السلمي يشكل دعماً للقيادة السياسية أمام المجتمع الإقليمي والدولي لاتخاذ قرار إعلان الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة.
من جانبه، أشاد الأستاذ خالد الفياضي، عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بصمود وثبات أبناء أبين في اعتصامهم، قائلاً:
"ليس بغريب على أبين هذا الحضور وهذا الصمود، فكل مراحل النضال كانت أبين في مقدمة الصفوف، ولم ولن تتخلف عن ركب الثورة الجنوبية مهما كانت الأسباب والظروف."
ودعا فخامة الرئيس عيدروس الزبيدي إلى تلبية مطلب شعب الجنوب المتمثل في إعلان استعادة دولته الجنوبية المستقلة.
كما شارك الأستاذ بسام أحمد عبدالله، مقرر فريق التوجيه والرقابة بالانتقالي الجنوبي، في تحية أحرار وحرائر أبين على صمودهم وثباتهم ونضالهم المستمر في جميع مراحل الحركة التحررية الجنوبية، مثمناً التضحيات التي قدمتها أبين في سبيل التحرر من الاستعمار البريطاني والمحتل اليمني، معبراً عن فخره واعتزازه بتواجده بين مناضلي ومناضلات أبين في مخيم الاعتصام، وموجهاً دعوته للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لتلبية مطالب المعتصمين.
تخلل الحفل إلقاء عدد من القصائد الشعرية التي ألهبت حماس الثوار المحتشدين في مخيم الاعتصام بزنجبار.


