بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،
قال تعالى:
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
تتقدم أسرة المرحوم بإذن الله والدنا وأخينا علوي أحمد الشقاع، بخالص الشكر والعرفان ووافر الامتنان لجميع الأهل والأصدقاء والمحبين الذين وقفوا معنا في مصابنا الأليم، وشاركونا أحزاننا بتعازيهم القلبية الصادقة ومواساتهم الكريمة.
لقد كان لوقفتكم ودعواتكم الطيبة، ومساعدتكم المعنوية، أثر كبير في تخفيف ما يجول في النفس من ألم، وتسلية ما في القلب من حزن. فرحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما أصابنا فيه خيراً وزيادة في الأجر والثواب.
سائلين المولى عز وجل أن يكتب لنا ولكم الصبر والسلوان، وأن يعوضنا جميعاً خيراً في الدنيا والآخرة.
وهذه الكلمات نبعث بها نيابة عن كافة أسرة الشقاع، وخاصة أبناءه:
أحمد علوي الشقاع
طارق علوي الشقاع
أبو بكر علوي الشقاع
جمال علوي الشقاع
مصطفى علوي الشقاع
وإخوانه:
القاضي أبو بكر الشقاع
الدكتور مصطفى الشقاع
ناصر أبو بكر الشقاع
الشيخ جمال محمد الشقاع
زياد محمد عبدالله الشقاع.
والشكر موصول لكل من ساندنا ووقف إلى جانبنا، وجزى الله كل من شاركنا في المصاب خير الجزاء، وأن يحفظكم جميعاً ويرعاكم، وأن لا يصيبكم مكروه.