آخر تحديث :السبت-20 ديسمبر 2025-02:03ص
دراسات وبحوث


الموسيقى تهدئ توتر حديثي الولادة وذويهم في وحدات العناية المركزة

الموسيقى تهدئ توتر حديثي الولادة وذويهم في وحدات العناية المركزة
السبت - 20 ديسمبر 2025 - 01:56 ص بتوقيت عدن
- أبين تايم/وكالات

كشفت دراسة حديثة أن الموسيقى الحية، وخصوصاً التهويدات الهادئة، تلعب دوراً فعالاً في تخفيف التوتر لدى الأطفال حديثي الولادة وذويهم داخل وحدات العناية المركزة. وأظهرت الدراسة، التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية BMJ، أن تشغيل الموسيقى داخل هذه الوحدات يعزز الترابط العاطفي بين الرضع وأهاليهم، ويوفر لحظات من السكينة وسط بيئة طبية مشحونة بالضغط النفسي وأصوات الأجهزة.

وفي بريطانيا، نفذت إحدى المؤسسات الخيرية خلال عام 2025 أكثر من 90 ساعة من الموسيقى الحية لأكثر من ألف رضيع، ضمن مبادرة تُعرف باسم "ساعة التهويدات"، يقدم فيها موسيقيون محترفون أغانٍ هادئة ومخصصة للرضع وذويهم، أحياناً أثناء الإجراءات الطبية لتخفيف التوتر. وتشير الدراسات السابقة إلى أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يساهم في خفض معدل ضربات القلب والتنفس لدى الأطفال الخدج، ويزيد من كمية التغذية المستهلكة، رغم أن الأدلة العلمية لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث.

وأكد الخبراء أن الموسيقى لا تخفف التوتر لدى الأطفال فقط، بل تمنح الأهالي فرصة للتواصل العاطفي مع أطفالهم حتى لو كانوا داخل الحاضنات، وتضفي لمسة طبيعية وهادئة على بيئات غالباً ما تكون مرهقة نفسياً، ما يجعلها أداة داعمة ومكملة للرعاية الطبية التقليدية.