استقبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء في مدينة سيئون، وفدًا من مديرية حريضة.
وفي مستهل اللقاء، أكد الكثيري أن دور القيادات المجتمعية يتمثل في إيصال الناس إلى الانتصار، مشيرًا إلى أن هذا الدور يُحسب للجميع دون استثناء، وأن المجلس يسعى لتقديم نموذج يحقق تطلعات أبناء الوادي ويلبي آمالهم.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الجنوبية أوفت بالوعد وقدمّت تضحيات كبيرة بأقل الخسائر وفي وقت قياسي، بفضل وجود حاضنة شعبية داعمة، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب استعداد الجميع لإعلان الدولة بعد الحفاظ على الأمن وتعزيزه في الوادي وتطهيره من العناصر الإرهابية.
وشدد على أن مشاركة أبناء مديرية حريضة في مخيم الاعتصام تمثل تتويجًا لنضالهم، وتهدف إلى تأكيد المبادئ التي ناضلوا من أجلها، مؤكدًا العمل على إزالة الثارات والنزاعات التي زرعتها القوات الشمالية ورفض العادات الدخيلة على المجتمع.
كما أعرب الكثيري عن شكره للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المتواصل للجنوب وقواته المسلحة، مؤكدًا أن هذه القوات صمام أمان لشعب الجنوب وداعيًا إلى الالتفاف حولها.
من جانبه، ألقى الأستاذ محمد عبدالمالك الزبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات الوادي والصحراء، كلمة دعا فيها إلى عدم الالتفات للشائعات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما ينشر يعكس حالة الهزيمة النفسية لأعداء القضية الجنوبية ويهدف إلى تثبيط عزيمة أبناء الجنوب.
بدورهم، أعرب أعضاء وفد مديرية حريضة عن تهانيهم بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية، مشيدين بدور قيادة المجلس الانتقالي في إدارة معركة التحرير وتواجدها الميداني إلى جانب الجنود الأبطال، ومطالبين قيادة المجلس بزيارة مديرية حريضة في القريب العاجل.
