حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، من تداعيات فشل المساعي الدبلوماسية، وذلك خلال اجتماع موسّع لمجلس وزارة الدفاع الروسية، تناول فيه سير وآفاق ما تسميه موسكو «العملية العسكرية الخاصة»، إضافة إلى قضايا السلام وتطوير الصناعات الدفاعية الوطنية.
وقال بوتين إن رفض كييف الدخول في مفاوضات جادة من شأنه أن يدفع روسيا إلى تحقيق أهدافها بالقوة العسكرية، مؤكداً أن جميع أهداف العملية الخاصة سيتم إنجازها في نهاية المطاف.
وأوضح الرئيس الروسي أن عام 2025 شكّل مرحلة مهمة في مسار العملية، مشيراً إلى أن القوات الروسية تمكنت من تحرير أكثر من 300 تجمع سكني، مع الحفاظ على زمام المبادرة الاستراتيجية على امتداد خط الجبهة، وتسريع وتيرة التقدم في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.
وأضاف أن القوات المسلحة الروسية تواصل إلحاق خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية، بما في ذلك وحدات النخبة التي تلقت تدريبها في مراكز عسكرية غربية، لافتاً إلى استمرار العمل على توسيع المنطقة العازلة.
كما أشاد بوتين، في كلمته، بما وصفه بشجاعة جنود الجيش الكوري الشمالي خلال المعارك التي شهدتها مقاطعة كورسك، مشيراً إلى مشاركتهم في عمليات واسعة لإزالة الألغام في المنطقة.