كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، نقلًا عن مسؤول رفيع، أن اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يشكّل محطة "حاسمة" في رسم توجهات تل أبيب بشأن أي تصعيد عسكري محتمل على الجبهة اللبنانية.
وبحسب المصادر، أبلغت الإدارة الأمريكية الحكومة اللبنانية رسائل تحذيرية مفادها أن واشنطن قد لا تكون قادرة على منع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضد حزب الله، ما لم تتخذ بيروت خطوات جدية وسريعة للحد من قدرات الحزب ونزع سلاحه، خصوصًا في الجنوب.
ويأتي ذلك في ظل استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر 2024، برعاية أمريكية وفرنسية، والذي أنهى جولة المواجهات التي اندلعت بالتزامن مع الحرب في غزة. ورغم الهدنة، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ ضربات متفرقة داخل الأراضي اللبنانية بدعوى إزالة "تهديدات" محتملة، بينما أبقى على وجود قواته في خمس نقاط حدودية بعد انتهاء مهلة الانسحاب الكامل في 18 فبراير الماضي.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو سيلتقي ترامب في الولايات المتحدة في 29 ديسمبر الجاري لمناقشة مستقبل غزة، ضمن زيارة تمتد لأيام، على أن يُعقد اللقاء في منتجع "مارالاجو" بفلوريدا قرب مقر إقامة نجل نتنياهو. وستكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو إلى واشنطن منذ يناير الماضي.
