آخر تحديث :الإثنين-08 ديسمبر 2025-01:48ص
أخبار وتقارير


الكثيري والعامري يرأسان اجتماعًا تنسيقيًا موسّعًا بسيئون لتعزيز الاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة في وادي وصحراء حضرموت

الكثيري والعامري يرأسان اجتماعًا تنسيقيًا موسّعًا بسيئون لتعزيز الاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة في وادي وصحراء حضرموت
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 06:11 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بمعية الوكيل عامر سعيد العامري، وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، اليوم الأحد، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا ضمّ المكتب التنفيذي بالسلطة المحلية في وادي وصحراء حضرموت، والهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور الأستاذ فادي حسن باعوم عضو هيئة الرئاسة، والأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي رئيس القيادة المحلية للمجلس في الوادي والصحراء.


وناقش الاجتماع، الذي شارك فيه مديرو العموم وأعضاء المكتب التنفيذي وممثلو المؤسسات المدنية، مستجدات الأوضاع في الوادي والصحراء، وسبل تعزيز حالة الاستقرار، وتفعيل الخدمات العامة، وتنسيق العمل بين الأجهزة المدنية والأمنية لضمان عودة مؤسسات الدولة إلى نشاطها الطبيعي.


وأكد الأستاذ علي الكثيري أن المجلس الانتقالي حرص منذ اللحظات الأولى للأحداث على ضمان سير العملية بسلاسة ودون الإضرار بأي طرف من أبناء حضرموت، مشيرًا إلى أن الجهود تركزت على حماية المواطنين والممتلكات العامة.

وشدد الكثيري على أن المشروع الوطني الجنوبي قائم على احترام المؤسسات والعمل المشترك بعيدًا عن الإقصاء، داعيًا إلى إعادة فتح المرافق، وعودة المدارس، وتفعيل الخدمات، امتثالًا لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بإطلاق الموقوفين من أبناء حضرموت والتعامل الإنساني مع الجميع.


من جهته، أكد الأستاذ فادي باعوم أهمية رفع مستوى التنسيق بين السلطة المحلية والهيئات التنفيذية، لافتًا إلى أن العديد من المديريات لم تشهد دخول قوات جديدة، وأن إدارتها تتم بالتعاون بين السلطات المحلية واللجان المجتمعية.

وأوضح أن غرفة العمليات التابعة للهيئة التنفيذية تلقت عددًا من البلاغات وتم التعامل معها بالتنسيق مع القضاء والأجهزة الأمنية، تنفيذًا لهدف حماية المواطنين ووقف أي جبايات غير قانونية.


بدوره، شدّد الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي على أن المرحلة الحالية تتطلب تنسيقًا مكثفًا بين الجهات المحلية والتنفيذية والمجتمعية، لاستعادة دورة العمل المؤسسي وعودة الخدمات إلى وضعها الطبيعي.

وأكد أن المجلس الانتقالي يعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتعزيز الأمن، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات المشتركة تعمل على مدار الساعة لاستيعاب احتياجات المواطنين وضبط الموارد وتوحيد الإجراءات بما يحفظ هيبة الدولة.


وفي سياق متصل، رحّب الوكيل عامر العامري بالحضور، مؤكدًا أن الاجتماع يأتي لمراجعة الأوضاع في الوادي عقب التطورات الأخيرة. وأشاد بالجهود الميدانية والأمنية في تأمين المرافق العامة وتطبيع الحياة، موضحًا أن السلطة المحلية ستباشر مهامها بدءًا من اليوم، وستعمل على متابعة البلاغات والقضايا، واستكمال مسار عودة مؤسسات الدولة.


وأشار العامري إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل خلال هذا الأسبوع على استكمال تأهيلها لتأمين المديريات واستئناف عمل النيابات والمحاكم، مشددًا على ضرورة التنسيق بين المؤسسات التنفيذية والسياسية والأمنية لمعالجة المظالم وحماية الممتلكات.


وتضمّن الاجتماع مداخلات لعدد من القيادات التنفيذية، شددت على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، وتعزيز الثقة بين المواطنين والسلطة المحلية، وتفعيل المؤسسات المدنية والعسكرية بما يرسخ الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت.