عقد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبد الله الكثيري، اليوم السبت في مدينة سيئون لقاءً موسعًا مع عدد من مشايخ قبيلة العوامر، في إطار المشاورات المستمرة لتعزيز الاستقرار وترسيخ الأمن في وادي وصحراء حضرموت عقب تحريرهما.
وخُصِّص اللقاء لمناقشة المستجدات في المناطق المحررة والمرحلة الجديدة التي تشهدها حضرموت، حيث أكد الكثيري أن تحرير الوادي والصحراء كان هدفًا استراتيجيًا للمجلس الانتقالي الجنوبي، تحقق بفضل تضحيات القوات المسلحة الجنوبية وإرادة أبناء المحافظة.
وشدد الكثيري على أن أولويات المرحلة تتطلب شراكة مجتمعية واسعة لتجاوز التحديات المتراكمة التي خلّفتها سنوات طويلة من السيطرة السابقة، مشيرًا إلى أن وجود خلايا نائمة للجماعات الإرهابية ما يزال يمثل تهديدًا، الأمر الذي يستدعي تعزيز دور المواطنين في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
من جهته، أوضح الأستاذ محمد الزُبيدي، رئيس تنفيذية انتقالي وادي وصحراء حضرموت، أن اللجان الأمنية باشرت مهامها منذ اللحظات الأولى للاقتراب من التحرير، لضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات، مؤكدًا أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها مع انتشار القوات المسلحة الجنوبية وفتح الطرق واستئناف عمل المؤسسات والمرافق العامة.
أما مشايخ قبيلة العوامر فقد عبّروا عن مباركتهم للانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية، مؤكدين دعمهم الكامل لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، وداعين إلى مواصلة جهود تعزيز الأمن واستكمال عملية تطبيع الحياة في عموم مناطق حضرموت.
#دوله_الجنوب_العربي
