باركت الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي لأبناء حضرموت وشعب الجنوب عامة الإنجاز التاريخي للقوات المسلحة الجنوبية، الذي أسفر عن تحرير وادي حضرموت بالكامل وفرض السيطرة الكاملة على مواقع كانت تُعد معاقل للعناصر الإرهابية والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمانة العامة اليوم الأربعاء في مقرها بالعاصمة عدن، حيث استعرضت آخر المستجدات في محافظة حضرموت وتطورات العملية العسكرية تحت اسم "المستقبل الواعد"، والتي تهدف إلى تحرير وادي وصحراء حضرموت بالكامل.
وأكدت الأمانة العامة أن هذه التطورات تمثل مرحلة مفصلية في استعادة الأمن والاستقرار، وتعزز حضور المشروع الوطني الجنوبي على طريق تحقيق تطلعات شعب الجنوب في التحرر واستعادة دولته.
وأشارت تقارير ميدانية إلى أن ما تحقق جاء نتيجة تضحيات وبسالة القوات المسلحة الجنوبية، مدعومة بإسناد أبناء حضرموت الشرفاء. ودعت الأمانة المواطنين إلى الالتزام بتعليمات القوات المسلحة فيما يخص الحركة والتنقل، والابتعاد عن المواقع العسكرية، والإسهام في تعزيز الأمن عبر الإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة أو مطلوبين أمنيًا.
كما ناقشت الأمانة آخر التطورات على الساحة الجنوبية والإقليمية والدولية، بما في ذلك أحداث حضرموت، والعرض العسكري في العاصمة عدن، وقرار الأمم المتحدة بتصنيف تنظيم الإخوان كمنظمة إرهابية، وما يترتب عليه من انعكاسات على المشهد الإقليمي.
واستعرضت أيضًا التطورات الاقتصادية في محافظات الجنوب، ومنها مخرجات المؤتمر الوطني الأول للطاقة، مع الإشادة بالدعم الإماراتي بمبلغ مليار دولار لتحسين قطاع الكهرباء في المناطق المحررة.
