بقلم/نور علي صمد
عندما نفكر في الأشخاص ذوي الإعاقة قد نتخيل على الفور صعوبات وعقبات لكن وراءكل تحد قصة إنسانية لا تنسى مليئة بالأمل والإصرار.
في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة نجتمع لنحتفي بقصص لا تروى كثيرا وبأشخاصهم الذين يواجهون ظروفاً قاسية ويحولونها إلى قصص نجاح وإشراق.كل يوم يقف هؤلاء الأبطال الصغار والكبار أمام مواقف تعكس مدى قوة إرادتهم.قد تجد في ابتسامتهم رسالة عزيمة تسرق القلوب وفي صمتهم سلاحاً من الصبر والتحدي.
غالبا ما تكون العائلة هي الملاذ والدعم الأول تقاوم من أجل أن يتحقق حلم أبنائها في حياة يمكن أن يعيشوها كباقي الناس بلا استثناء بلا عناء أكبر مما يجب.
مجتمعاتنا بحاجة لأن تفتح ذراعيها وقلوبها لتدرج كل فرد بكرامته واحترامه لأن للشمولية معنى عميق يتجاوز الحقوق إلى أن نكون معاً أسرة واحدة تدعم بعضنا البعض..فحين تتاح الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة أن يطبقوا أحلامهم لا يسهمون فقط في بناء أنفسهم بل ينيرون طريق الكل للمستقبل هذا اليوم هو دعوة لننظر إلى ما وراء الإعاقة إلى الإنسان الذي ينبض بالحياة يحب يحلم ويبدع لنكن نحن من يمهد الطريق لهم ونشاركهم الإنجاز والفرح والنجاح. لأن التقدم الاجتماعي يبدأ بهذا القلب الذي ينبض لفكرة أن العالم مكان للجميع.
فلنحتفل اليوم ليس فقط بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بل بإرادتهم التي تلهمنا وبروحهم التي تعلمنا كيف نكون أقوى معاً.