آخر تحديث :السبت-22 نوفمبر 2025-09:59م
أخبار وتقارير


عبدالرقيب السنيدي… صوت الحقيقة وسند النضال الذي حان وقت إسناده

عبدالرقيب السنيدي… صوت الحقيقة وسند النضال الذي حان وقت إسناده
الجمعة - 21 نوفمبر 2025 - 10:23 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

كتب/ رائد الحنشي


يمثّل الإعلامي عبدالرقيب السنيدي واحدًا من أبرز أعمدة الإعلام الجنوبي، وأحد أكثر الوجوه تأثيرًا في مسار القضية الجنوبية. فمنذ بداياته، شكّل حضورًا ميدانيًا لافتًا كمراسل لا يهاب الاقتراب من خطوط النار، وكرّس جهده لنقل مشاهد الجبهات بصدق وشجاعة جعلته في مقدمة الإعلام الحربي الجنوبي.


ولم يكن حضوره محصورًا في الجبهات فقط، بل ظلّ قريبًا من الناس، يغطي الفعاليات المجتمعية والزراعية والإنسانية، ويقدّم صورة حيّة عن نبض المجتمع المحلي. حرص دائمًا على أن يكون الإعلام خادمًا للجمهور، رافعًا الوعي، ومبرزًا جهود المخلصين في كل مفصل من مفاصل الحياة.


ومنذ انطلاقة الحراك الجنوبي السلمي، كان السنيدي عين الميادين وصوت الساحات، يوثّق لحظاتها المفصلية، وينقل تطلعات الجماهير بأمانة، ويصوغ ذاكرة وطنية خالدة ستبقى شاهدًا على مسيرة نضال شعب بأكمله.


كما أثبت قدرته الإدارية خلال عمله مديرًا لإدارة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي بمحافظة أبين، حيث عُرف بالانضباط والإخلاص والجدية، وأسهم في تنفيذ برامج وأنشطة شبابية بروح وطنية ومسؤولية عالية.


اليوم… يقف عبدالرقيب السنيدي في مواجهة محنة صحية قاسية بعد إصابته بانزلاق غضروفي حاد أقعده الفراش، في وقت يستدعي تحرّكًا عاجلًا لتسفيره للعلاج خارج البلاد قبل تدهور حالته.


ومن هذا المنطلق، نوجّه مناشدة وطنية وإنسانية عاجلة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وإلى هيئة الإعلام الجنوبي، للوقوف إلى جانب هذا الإعلامي الذي قدّم الكثير، وإسناده بالرعاية والعلاج والدعم المستحق، تقديرًا لمسيرته وعطائه ودوره في خدمة القضية الجنوبية.


الرجال الذين حملوا الحقيقة بأمانة… يستحقون أن نحمل عنهم الألم حين يشتدّ بهم الوجع.