أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن قادة أوروبيين غير راضين عن الخطة الأمريكية للتسوية في أوكرانيا، ويعملون على إعداد مقترح مضاد يُعتقد أنه أكثر ملاءمة لمصالح كييف.
وبحسب الصحيفة، تهدف أوروبا إلى إقناع أوكرانيا بدعم خطتها، التي من المتوقع أن تُعرض خلال أيام، فيما لم تُعلن كييف بعد التزامها بقبولها.
ونشر موقع أكسيوس نص مسودة الخطة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها تتضمن بندًا مشابهًا للمادة الخامسة من ميثاق الناتو للدفاع المشترك لحماية أوكرانيا، وتتضمن أبرز نقاطها:
1. اعتبار أي هجوم مسلح كبير ومتعمد من روسيا عبر خط الهدنة في الأراضي الأوكرانية تهديدًا للسلام والأمن في المجتمع عبر الأطلسي، على أن يتخذ الرئيس الأمريكي التدابير اللازمة، بما يشمل القوة المسلحة، والمساعدات الاستخباراتية واللوجستية، والإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية.
2. تأكيد أعضاء الناتو، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وبولندا وفنلندا، على أن أمن أوكرانيا جزء لا يتجزأ من الاستقرار الأوروبي، والعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة في الرد على أي انتهاك لضمان ردع موحد وفعّال.
3. دخول الإطار حيز التنفيذ عند التوقيع، ويظل ساري المفعول لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد، مع إشراف لجنة رصد مشتركة بقيادة الشركاء الأوروبيين بمشاركة الولايات المتحدة على الامتثال.
كما تتضمن الخطة الأمريكية إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الأراضي الأوكرانية والمناطق التي تسيطر عليها روسيا في الشرق، وسيطرة روسيا على كامل منطقة دونباس، مع تجميد خطوط السيطرة في خيرسون وزابوريزجيه.
وتنص الخطة على تحديد حجم الجيش الأوكراني عند 600 ألف فرد، أقل من قوته الحالية البالغة 800–850 ألف جندي، ولكنه أكبر من حجمه قبل الحرب البالغ 250 ألفًا، دون نشر قوات الناتو على الأراضي الأوكرانية.
