في عرض كروي مذهل أعاد الجدل حول قوة الفريق الجماعية، اكتسح المنتخب البرتغالي نظيره الأرميني بنتيجة 9-1 مساء الأحد، ليضمن تأهله رسمياً إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وجاء هذا الانتصار الساحق في غياب قائد الفريق، النجم كريستيانو رونالدو، الذي غاب بسبب حصوله على بطاقة حمراء في المباراة الماضية.
أفضل أداء منذ فترة طويلة: الأهداف تتساقط بغزارة
قدمت البرتغال ما وُصف بأنه "أفضل عروضها منذ فترة طويلة"، حيث سجل ثمانية لاعبين مختلفين أهدافاً رائعة (عدا هدفاً ذاتياً محتملاً)، مما يبرز التنوع الهجومي وقدرة الفريق على صناعة الأهداف من جميع المراكز.
وبهذه النتيجة العريضة، حجزت البرتغال مقعدها الأول في المونديال القادم، بينما ضمنت جمهورية إيرلندا، التي فازت على هنغاريا بهدف قاتل، التوجه إلى الملحق الأوروبي.
غياب رونالدو.. قوة جماعية أم مجرد صدفة؟
أعاد الأداء "المبهر" والنتيجة القياسية التي حققها المنتخب في غياب رونالدو، الجدل المثار بين المحللين والجماهير.
ويرى البعض أن هذا الأداء يعد دلالة واضحة على أن المنتخب البرتغالي يمتلك عمقاً كبيراً، ويستطيع تقديم أقصى إمكاناته التكتيكية والهجومية عندما يلعب بأسلوب جماعي يغيب عنه التركيز على نجم واحد.
يذكر أن رونالدو كان قد تلقى أول طرد له مع المنتخب البرتغالي في المباراة السابقة، مما أثار تساؤلات حول تأثير غيابه على أداء الفريق مستقبلاً.