كشفت الأجهزة الأمنية المصرية حقيقة الفيديوهات التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، والتي زعمت وجود انتهاكات وتزوير واسع النطاق خلال المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025. نفى مصدر أمني رفيع صحة ما تم تداوله عبر منابر إعلامية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، المصنفة كجماعة إرهابية، مؤكداً أن المقاطع المنتشرة التي تدعي وجود انتهاكات في محافظات مثل سوهاج وأسيوط، هي في الواقع "مولّدة بالذكاء الاصطناعي"، وذلك في إطار محاولات ممنهجة للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية. وشدد المصدر على أن كافة الوقائع المحدودة التي تم رصدها بالفعل، تم التعامل معها فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها في حينه. وأوضح المصدر أن غالبية الوقائع المحدودة التي صدرت بشأنها شكاوى، تبين أن مصدرها هم أنصار مرشحين أخفقوا في الانتخابات، وتهدف هذه الأكاذيب إلى النيل من حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، وهو ما يعيه الشعب المصري. وختاماً، أكد المصدر الأمني أن الأجهزة بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة حيال مروجي تلك الادعاءات التي تهدف لزعزعة الثقة في العملية الديمقراطية. يُذكر أن انتخابات مجلس النواب تجرى على مرحلتين، وقد تجاوزت نسبة الإقبال 35% في المرحلة الأولى تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وأكثر من 15 ألف قاضٍ، وتم التعامل الفوري مع حوالي 120 مخالفة محدودة تم رصدها.
