حذر مفاوضون في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 30) المنعقد في مدينة "بيليم" البرازيلية، من خطورة تصاعد "التضليل المناخي" عبر الإنترنت، مؤكدين أنه يقوض المساعي الرامية إلى تجنب الاحتباس الحراري الكارثي.
12 دولة، من بينها البرازيل وكندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، وقعت على إعلان بشأن سلامة المعلومات المتعلقة بتغير المناخ، متعهدة بمكافحة "سيل المحتوى الكاذب" وحماية الذين يقفون في طليعة الحقيقة.
المبادرة العالمية لسلامة المعلومات بشأن تغير المناخ، التي أطلقت في يونيو الماضي، تسعى إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتفكيك شبكات الأكاذيب المناخية وحماية الأصوات القائمة على الأدلة.
"فريديريكو أسيس"، المبعوث الخاص لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لسلامة المعلومات، حذر من مخاطر التضليل، قائلًا: "إن التضليل المدفوع برؤى عالمية غامضة يغذي التطرف السياسي ويعرض الأرواح للخطر".
الصندوق العالمي لنزاهة المعلومات بشأن تغير المناخ، الذي أُنشئ في إطار هذه المبادرة، حصل على دعم أولي قدره مليون دولار من البرازيل.