نجح فريق من العلماء بقيادة ماتيلد روشارد من المركز الطبي لجامعة إيراسموس في هولندا في تطوير لقاح تجريبي جديد يوفر حماية شاملة ضد جميع سلالات فيروس إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (H5)، بما في ذلك السلالات المستقبلية التي لم تظهر بعد.
ويتميز اللقاح بإمكانية إعطاء جرعة واحدة فقط، ما يعزز الدفاعات البشرية ضد خطر اندلاع جائحة مستقبلية. ويعتمد على تصميم بروتين HA مركزي يمثل الخصائص المشتركة لجميع السلالات، محفزًا الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة فعالة ضد مجموعة واسعة من الفيروسات.
وأظهرت الاختبارات على حيوانات النمس فعالية واسعة للقاح، حيث وفر حماية ضد سلالات متعددة من H5، مع مستوى حماية يعادل فعالية اللقاحات الخاصة بكل سلالة، وتمكن أيضًا من التصدي لفيروسين مختلفين عن مكونات اللقاح.
ورغم النتائج المشجعة، لا يزال اللقاح في مرحلة الدراسة التجريبية، ويحتاج إلى تجارب سريرية على البشر للتأكد من سلامته وفعاليته.
