أطلقت جمعية الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الخميس، القافلة رقم 62 من مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، محمّلةً مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتقديم الدعم الغذائي والطبي والإغاثي للأشقاء في القطاع.
وتضم القافلة الجديدة أكثر من 300 ألف سلة غذائية، إلى جانب نحو 1300 طن من الدقيق، و2900 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية، فضلًا عن ألف طن من المواد البترولية الموجّهة لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين المتضررين، بحسب بيان صادر عن الجمعية.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي انطلقت منذ 27 يوليو الماضي، والتي حملت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية، شملت إمدادات غذائية وأدوية وألبان أطفال ومستلزمات طبية وشخصية، إضافة إلى وقود لتشغيل المستشفيات ومرافق الخدمات الحيوية في غزة.
وأكدت الجمعية أنها تواصل أداء دورها كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن فرقها الميدانية تتواجد على مدار الساعة في معبر رفح الحدودي بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون انقطاع.
وأوضحت الجمعية أن إجمالي المساعدات المصرية التي أُدخلت إلى القطاع منذ اندلاع الأزمة تجاوز نصف مليون طن من المواد الإغاثية، بجهود أكثر من 35 ألف متطوع يعملون في المراكز اللوجستية التابعة للهلال الأحمر في مختلف المحافظات المصرية.
وتجسد مبادرة "زاد العزة" التزام مصر الإنساني الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، وتؤكد دورها المركزي في دعم صمود غزة وتخفيف معاناة المدنيين عبر جسر متواصل من المساعدات الإنسانية.
