حذّرت المفوضية الأوروبية من أن العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع النفط الروسي قد تُحدث انعكاسات جزئية على أمن الطاقة في أوروبا، خاصة بعد إدراج شركتي "روسنفت" و**"لوك أويل"** و34 شركة تابعة لهما ضمن الحزمة الأخيرة من العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية آنا كايسا إيتكونين في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين:
> "قد تؤثر هذه العقوبات الأمريكية جزئياً على بعض دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك على الدول المجاورة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد، ونحن نتابع الوضع عن كثب. حتى الآن، لا نرى أي مؤشرات على وجود أزمة خطيرة في إمدادات الطاقة".
وأكدت إيتكونين على ضرورة أن يمتلك الاتحاد الأوروبي خطة طوارئ واضحة لمواجهة أي اضطرابات محتملة في قطاع الطاقة نتيجة هذه التطورات.
من جانبها، كانت واشنطن قد فرضت الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على عملاقي النفط الروسيين "روسنفت" و"لوك أويل"، ضمن جهودها لتشديد الضغوط الاقتصادية على موسكو.
وفي المقابل، ردّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الخطوة الأمريكية، معتبرًا أن العقوبات الجديدة "غير ودية" ولن تؤثر جوهريًا على الاقتصاد الروسي، لكنها ستؤدي إلى الإضرار بالعلاقات الروسية – الأمريكية التي كانت في طريقها للتعافي.
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد أعرب عن ثقته بأن تأثير العقوبات الاقتصادية سيظهر خلال الأشهر الستة المقبلة، مؤكدًا استمرار بلاده في الضغط على موسكو لوقف أنشطتها التي تعتبرها واشنطن "مزعزعة للاستقرار".
المصدر: وكالة تاس الروسية