كشف تقرير نشرته وكالة بلومبرغ أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إعداد حزمة من الإجراءات التجارية المحتملة لمواجهة القيود التي أعلنتها الصين على تصدير المعادن النادرة والمواد الاستراتيجية، في خطوة تصعيدية قد تفتح فصلاً جديدًا في التوترات الاقتصادية بين الجانبين.
وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الوكالة، فإن المفوضية الأوروبية تعكف على وضع قائمة بالإجراءات المضادة، استعدادًا لاتخاذ خطوات حازمة في حال فشل المسار الدبلوماسي مع بكين.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي، ومن المقرر تقديم المقترحات بحلول نهاية أكتوبر الجاري، وفقًا لما أفادت به المصادر.
ومن المرجّح أن تُطرح هذه القضية على طاولة النقاش خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي المرتقبة هذا الأسبوع في بروكسل.
وتأتي هذه التحركات الأوروبية ردًا على إعلان وزارة التجارة الصينية في 9 أكتوبر فرض قيود تصدير جديدة، يبدأ تنفيذها في 8 نوفمبر، وتشمل مجموعة من السلع الحيوية مثل:
العناصر الأرضية النادرة (المتوسطة والثقيلة)
مكونات البطاريات الليثيوم
مواد الأنود المصنعة من الجرافيت الصناعي
معدات معالجة واستخراج المعادن النادرة
مواد خام ومركّبات فائقة الصلابة
ويُنظر إلى هذه القيود الصينية باعتبارها ورقة ضغط استراتيجية في ظل التنافس المتصاعد بين الغرب وبكين على الموارد التكنولوجية الحرجة، خاصة في قطاعات الطاقة النظيفة والصناعات الدفاعية.
