آخر تحديث :الأحد-12 أكتوبر 2025-01:21ص
أخبار وتقارير


كلنا الأمن، وكلنا الأحزمة الأمنية

كلنا الأمن، وكلنا الأحزمة الأمنية
السبت - 11 أكتوبر 2025 - 11:18 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

كتب: أكرم العلوي

الأمن يمثل الدولة، وهم حراس البلاد، والكل بعد الله سبحانه وتعالى يعيش في استقرار بجهودهم. بفضل الله سبحانه وتعالى، لو ترك الأمن والأحزمة الأمنية وكل من يمثله من الحزام الأمني وحراس البلاد عملهم يومًا واحدًا، ستختل كل موازين البلاد في اللحظة الواحدة.


وليعلم الجميع أننا عندما نقف ضد الأمن ومن يحمل زمام الأمور، فإننا ندس السم في العسل تحت مبررات الانتقاد، وهي في الأصل ذريعة لزعزعة الأمن والاستقرار. اتركوا أصحاب الشأن يعملون، فالكل عاكف في البيت. وإذا حصلت أي هفوة – بل لا نسميها هفوة، إنما أسلوب غير لائق لا يضر – فهي بلا دوافع أو مقاصد، وجل من لا يخطئ.


الغرض من الأمن هو تثبيت الأمن والاستقرار. والذي يعمل قد يقع في الخطأ، والنائم قد يظل نائمًا، فلا ينفع، فلتبقَ على نومك. رجال الأمن ليسوا أنبياء معصومين، وقد يحصل منهم ما يحصل، لكن لا نجعل أي خطأ ذريعة لتوجيه سهام السم في الإعلام ضدهم. في الأول والأخير هم رجال عاكفون بين الشمس والسهر.


وكلنا كنا في هذا المجال في الماضي القريب ونعرف كل ما يعانيه رجال الأمن من قيادات، وضباط، وصف ضباط، ومساعدين، وجنود. فليعلم الجميع أن التعاون مع الأمن والأحزمة الأمنية هو السبيل لزرع الأمن وتلاشي أي هفوات إن وجدت، وليس أن نستغل أي زلة ممن يمثل الأمن والأحزمة للإساءة لهم وتشويه دورهم الكبير، متجاهلين ما يعانونه في تثبيت الأمن والاستقرار.


وعليه، لنكن رجالًا، وأخص بالذكر كل صحفي وإعلامي، أن يكون مساعدًا للأمن والأحزمة الأمنية، ويعمل معهم في تثبيت الأمن وتشجيعهم، وليس الإساءة لهم. فالإساءة لهم تدل على أن من يسيء لهم يسيء لدور الأمن والاستقرار، وأن الأمن والاستقرار ليس من مصلحته، بل الفوضى، ومن لا يريد الخير للبلاد.


البلاد بحاجة إلى تعاون الجميع، وكلٌ بشخصيته وما يستطيع تقديمه في دعم رجال الأمن والأحزمة الأمنية، وليس البحث عن بعض الهفوات للادانة، وإنكار دورهم الكبير. فحفظ الله رجال الأمن والأحزمة الأمنية، قادة وضباطًا وأفرادًا، ونحن سند لهم للحفاظ على أمن واستقرار البلاد والمحافظات الجنوبية بشكل عام.


كن مفتاحًا للخير لا مفتاحًا للشر. كلنا الأمن وكلنا الأحزمة الأمنية. وفي الأخير نشكر كل من كانت له بصمة خير في تثبيت الأمن والاستقرار في البلاد بعد أن كانت في ضياع دامس من جميع النواحي._